على خلاف ما كانت تتوقعه زعيمة الحزب الكيبكي بولين ماروا،جاءت نتائج الإنتخابات مخيبتا آمال ،كل الذين اعتقدوا أن الحزب الكيبيكي سيفوز بأغلبية مريحة، تمكنه من تمرير منظومة القيم ،في أفق المطالبة باستفتاء يفصل مقاطعة الكيبيك عن الفدرالية الكندية.
وقد كانت المشاركة المكثفة للجاليات القاطنة بالمقاطعة الكيبيكية حاسمة في انتصار تاريخي للحزب الليبرالي الكيبيكي بقيادة زعيمه كويار، الذي لم يكن متحمسا للدعوة لانتخابات سابقة لأوانها.
وقد فاز الحزب الليبرالي الكيبيكي بحكومة أكثرية في مقاطعة كيبيك الكندية حاصدا 70 مقعدا من مقاعد الجمعية الوطنية ال125، فيما مني الحزب الكيبيكي الاستقلالي بقيادة رئيسة الحكومة الخارجة بولين ماروا بهزيمة كبيرة إذ لم يحصل سوى على 30 مقعدا.
وحقق حزب الائتلاف من أجل مستقبل كيبيك بقيادة فرانسوا لوغو نتيجة مشرفة بفوزه ب22 مقعدا. أما حزب التضامن الكيبيكي، اليساري الاستقلالي، فقد نجح في إيصال ثلاثة مرشحين إلى الجمعية الوطنية بعد أن كان له نائبان فقط في الجمعية الخارجة.
وبلغت نسبة المشاركة في هذه الانتخابات العامة 70،8%، مقارنة ب74،6% في الانتخابات السابقة في أيلول (سبتمبر) 2012.