إدريس شكري.
بدأت الدائرة تضيق حول رقاب كل من النصاب زكرياء المومني، والقاتل نعمة أسفاري وتاجر المخدرات المطالسي، والجمعية المسيحية لمناهضة التعذيب، التي تغاضت عن كل هذه الجرائم ونصبت نفسها طرفا في قضية لم تكن لتتحرك لولا أن ما يوحد بين هؤلاء المغاربة الأصول هو حملهم للجنسية الفرنسية وزواجهم بفرنسيات إحداهن "تنشط" جيدا في صفوف الجمعية المشار إليها أعلاه..
ولا شك أن الدعوى التي رفعتها الحكومة ضد إدعاءات هؤلاء، التي زعموا فيها تعرضهم للتعذيب، ستقوض هذه الإدعاءات، خاصة بعد أن استعان محامي المغرب بتقرير خبراء الشركة الفرنسية "sans appel " المعروفة عالميا بفضح كل أشكال فبركة الصور والتزوير والمونتاج المخدوم، وأعدت تقريرا يتكون من 17 صفحة يعري حقيقة الصور المصطنعة التي استعان بها المدعون الثلاثة والجمعية التي توفر لهم مظلة الاختباء، تم تقديمه للمحكمة خلال جلسة الاثنين.
وقد سبق لمقدم برنامج في إحدى القنوات الفرنسية أن توقف عند الخدع التي لجأ لها زكرياء المومني في محاولة لإظهار أثار التعذيب، لكن المقدم لاحظ أن ما يظهر على وجهه هو طلاء أكثر من بقايا دماء ...
الشركة التي تمت الاستعانة بخبرتها سبق لها أن فضحت العديد من الخدع التي تتم على مستوى الصورة سواء في كوريا الشمالية أو صور الحرب الدائرة في سوريا حاليا.
حسب ما نشرته "لوجورنال دو ديمانش" فان الشركة الفرنسية المعروفة عالميا بفضح كل اشكال البروباكاندا، قد انجزت تقريرا يثبت ان الصور التي وضعها المشتكون الثلاث "مشكوك فيها" بل اكثر من ذلك مفبركة.