يناقشني الكثير، في مسألة التعدد، فأجيبه أنه ليس لأحد الحق، في منع مباح أحله الله.لكن مما يجعلني ، أشك في نوايا ، بعض الذين ابتلوا بالتعدد، لما أتعمق معه في الموضوع، وأطرح عليه أسئلة من قبيل : هل بإمكانك التعدد بأرملة؟ أومطلقة، أو كبيرة في السن؟ أو متخلى عنها، أو زانية تابت لله؟ أو إنسانة معاقة ،أو امرأة غير جميلة ؟ أراه ينصبب عرقا ، ويتلعثم في إجاباته ، ويقول بدون حياء ، أريدها بكرا ،لا تفوق الثلاثين.
هذا أسميه زواج شهوة ، ومصلحة ،وقضاء وطر، فاته مع زوجته الحالية . أما التعدد فمن فقهه حقا ،هو أبو بكر الصديق-رضي الله عنه - ومن سار على منواله .
أما هؤلاء الذين يتشدقون بالتعدد ليلا ونهارا ،هل ما وجدوا في دين الله سنة لإحياء غير التعدد، بالرغم أني لا أخالف من أراد إحياء هذه السنة ،لكن فليعطيها قدرها الذي تستحقه، ولا يدخل صغيرة سن ،على ضرة كبيرة ،فيكون الصراع والحقد الدفين ،عوض المحبة والأخوة الدينية .
أيمن الموساوي.