كشف مصدر أمني عن بضع معطيات تهمّ "الخليّة الإرهابية" المعلن تفكيكها يومه الجمعة، وهي الحاملة لاسم "سريّة البتّار" والتي كانت محور تنسيق أمني ما بين الفرقة الوطنية للشرطة القضائية و"الدّيسْتِي"، حيث أفيد بأن "أميرها" حامل لاسم مُعاذ إرشاد إضافة لتسمية حركية "درع لمن وحّد".
المُقدّم على أساس كونه "أميرا للخلية الثلاثية المفكّكَة" هو حاصل على شهادة الباكلوريا ضمن العلوم الرياضية ومسيّر لشركة إعلاميات.. كما يقطن بشارع إدريس الحارثي بالدّار البيضاء قبل أن يتمّ اعتقاله يوم الثلاثاء من الأسبوع الجاري حين كان متوجّها لأداء صلاة المغرب بالمسجد.
وأفيد ضمن ذات السياق بأن "سريّة البتّار" قد تمّ تتبّعها انطلاقا من الأنترنيت، حيث رصدت بادئ الأمر "رسالة وداع" نشرت على "منتدى جهاديّ" من لدن مُعاذ، وورد ضمنها "العزم على توقيف الجهاد الإلكتروني لنقله على أرض الواقع".. ما استنفر "الدّيستي" وجعلها تراقب خطوات "درع لمن وحّد" قبل اعتقاله من لدن رجال عبد الحق الخيام.
الموقوف الثاني ضمن ذات السياق يحمل لاسم محمّد خير الدّين، وهو معتقل سابق تم توقيفه عام 2006 قبل أن يدان بعامين ونصف من السجن النافذ ويستفيد استئنافيا من تخفيض 6 أشهر.. فيما الثالث هو يونس، وهو البالغ من العمر22 سنة وأخ "الأمير" مُعاذ" .
لائحة محجوزات "سريّة البتّار" بها سكاكين ومسدّس بلاستيكي وقناع، زيادة على "مخططات مرسومة باليد"، وكذا "وثيقة بيعة معاذ أميرا للخلية"، ثمّ وثائق بخصوص "توزيع المهام" و"رسائل مشفّرة".. فيما تتصل "نوايا" الأفعال الإجرامية التي يطالها الاستنطاق بـ "السطو على مقرّات أمنية لسرقة أسلحة" و "التخطيط لقتل رجل أعمال يهودي وصحفي فرنسي" و"التخطيط لاستهداف رجال سلطة".