قدم المعارض الجزائري المنفي ،"إبراهيم يونسي"، إلى المحكمة الجنائية الدولية شكوى ضد عدد من الجنرالات الجزائريين. ويتهم المعارض في شكواه ، التي سجلها في سجل المحكمة الجنائية الدولية، الفريق محمد مدين المدعو توفيق، و الجنرال خالد نزار المتقاعد ، و اللواء عبد الحميد جوادي ، الجنرال عبد القادر خمان، العقيد سليم السعدي إلى جانب وزراء سابقين من بينهم بلعيد عبد السلام ،و رضا مالك، وهما رئيسا وزراء سابقين ، وكذا وزير العدل محمد تاقية، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وجاء في الشكوى أن المسؤولين المذكورين متهمون بارتكاب "جريمة دولة" ضد مواطن جزائري يسمى "فوضيل يونسي"، الذي أُعدم يوم 10 مارس 1994 بسجن "تازولت" في محافظة "باتنة" شرق الجزائر. وقد سرّب هذه المعلومة "ديلون" ،رئيس وحدة المعلومات وعناصر الإثبات في مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مُوضِحا أن شكوى "إبراهيم يونسي" تم تسجيلها في مكتب الاتصالات .