أيها الجزائريين
الانتخابات على الابواب وليس عليكم سوى إختيار بوتفليقة، فهو رئيسكم شئتم أم أبيتم، حتى لو صوتم على غيره، فهو رئيسكم، لأنه ليس هناك لون غير لون الرئيس، وليس هناك إسم في القائمة غير إسمه.
لا تصدقوا أكاذيب الاعلام الخائن العميل للجهات المعادية لبلد المليون ونصف المليون شهيد، التي تقول بأن الزعيم عبد العزيز بوتفليقة لا يستطيع أن يحكم، من قال هذا يجب أن يجلد مائة جلدة ولا تقبل له شهادة، وسيعلق إسمه في قائمة فاقدي الاهلية.
أيها الجزائريين
هناك من يدعي أن بوتفليقة لا يستطيع الترشح للانتخابات لأنه طريح الفراش مريض، من روج لمثل هذه الاكاذيب؟ من يريد بالجزائر شرا؟
هل أنصاف الالهة تمرض؟ أكيد أن هذه دعاية مغربية مغرضة، فزعيمنا عبد العزيز بوتفليقة لا يمرض ولا يموت، وكل ما في الامر يا سادة أنه سئم من حياة أنصاف الالهة وقرر تجريب المرض.
وإذا كنتم تصدقون هذا الكلام أعطوني جزائري في كامل صحته وسلامته البدنية والعقلية ليصبح رئيسا، هل تريدون أن يكون عبد المالك سلال رئيسا؟ هذا الاخرق الذي حول الفقراء إلى فقاقير، وقال عن السلاح المتطور سلاح جد مرتفع.
أيها الجزائريين
إني لكم ناصح أمين، صوتكم سيكون لصالح بوتفليقة شئتم أم أبيتم، لكننا عبر الانتخابات نريد فقط أن نعرف من سيكون مع التحول التاريخي للبلاد وهذا سيكون جزائري قح لأنه صوت لملكنا وزعيمنا عبد العزيز بوتفليقة، ومن الذي مدفوع من جهات أجنبية لتسفيه مجهودات الدولة الجزائرية ويقوم بالتصويت على المرشحين الآخرين الذين وضعناهم في القائمة فقط لنصطاد الخونة.
أيها الجزائريين
ألم يقل أحد الكبار على التلفزيون أن الله يعطي الملك لمن يشاء وينزعه ممن يشاء، وقد أعطى الملك لبوتفليقة، فلماذا تريدون أنتم أن تكونوا ضد إرادة الخالق؟ هل أصبحتم فجأة لا تؤمنون بإرادة الله؟ أم أنكم تريدون مواجهة غضب أنصاف الآلهة؟
ألا تعلمون أن فيلم نوح الذي سيصدر بهوليوود يتحدث راسل كروو في أحد مشاهده عن عبد العزيز بوتفليقة، ويطلب من الجزائر التصويت لزعيمها حتى لا يسلط عليهم طوفان آخر.
إن العالم كله يرجوكم أيها الجزائريين حتى تصوتوا على زعيمكم ويفوز بنسبة 99.99 لأن نسبة أقل من هذه بقليل ستجر عليكم وعلى العالم غضب الاله، وستكون نهاية العالم كما كانت في فيلم 2012.
أيها الجزائريين
كل ما قرأتموه فوق هو الخطاب الذي يتم تمريره لكم لتصدقوه، يريدون إيهامكم بأن بوتفليقة نصف إله، وأنه ملك وزعيم أبدي للجزائر، وبدونه دولة المليون ونصف المليون شهيد ستضيع، كأن هذه الدولة بكل ما فيها مجرد قاصر ستتوه في العالم إذا صوتم لشخص آخر.
يريدون أن يخبروكم أن نتيجة الانتخابات لصالح بوتفليقة كيفما كان تصويتكم، يحاولون أن يزرعوا فيكم فكرة مفادها أنه عليكم التصويت على بوتفليقة حيا أو ميتا، ومن كان منكم لا يريد التصويت عليه فليجلس في بيته لأنه لن يغير شيئا.
لكن أصواتكم الحرة نهضت ولن تصمت هذه المرة.