علي المرابط او حماقة كما يسموه زملاؤه
موحى الأطلسي
كعادته دائما أطلق علي المرابط للسانه العنان، وراح يخبط خبط عشواء مانحا نفسه حجما أكبر من حجمه، وكأنه حصان طروادة الذي جاء ليخلص العالم، ولم يخجل من نفسه وهو يصرح لجريدة الخبر الجزائرية،المرتطبة بالأمن العسكري الجزائري، أن الشعب المغربي طالب بإسقاط النظام، مع أنه يعلم أن من خرج في مظاهرات الأحد الماضي هم مجرد شباب يافعين أغلبهم لا يعرف ما معنى إسقاط النظام، هذا مع العلم أن السقف الذي وضعته حركة 20 فبراير ضمن مطالبها العشرين لا يتجاوز المطالبة بملكية برلمانية، أما المغامرون الخمسة فهم جماعة الشيخ والد الشيخة صاحبة الغواني والليالي الملاح وحزب بقايا ستالين وأيام القتل البشع والسجون الرهيبة للشيوعية.
المرابط الذي لا يفوت فرصة التواصل مع المخابرات الجزائرية التي وظفته منذ سنوات من أجل إنجاز تقارير استخباراتية عن المغرب، لفق الكثير من الأكاذيب فقط لإرضاء مشغليه، خصوصا حين تحدث عن 70 ألف شخص تظاهروا في مدينة طنجة، مع أن الأمر لا يعدو بضع مئات من المراهقين تقودهم كتائب العدل والإحسان التي تضم مجموعة من الفيدورات مهمتهم هي رص الصفوف.
المراهقون الذين هتفوا بإسقاط النظام في طنجة، أغلبهم لم يتجاوز سنهم 16 سنة، تم تجنيدهم من قبل العدل والإحسان وشرذمة النهج الديمقراطي وهو ما لم يذكره المرابط في حواره مع جريدة الخبر التي ربما نشرت الجانب الذي يروق لها، وللعسكر الجزائري الذي يسعى جاهدا إلى تصدير أزمته الداخلية، على حساب استقرار المغرب وأمنه، وبطبيعة الحال وجدت المخابرات الجزائرية كما هو الحال دائما حطب النار الذي أشعلته لإحراق المغرب، لكن وكما يقال انقلب السحر على الساحر، ليتحول المرابط إلى مجرد ببغاء يردد كلام صاحبه، أو كلب يعوي في الخلاء دون أن يلتفت إليه أحد.
ومع ذلك يظل السؤال قائما لماذا يحقد المرابط على الشعب المغربي، ولماذا وضع يده في يد من يريد هلاك هذه البلاد، والجواب بسيط للغاية، وهو أن المرابط تحول إلى عبد يلهث وراء المال فلا تهمه وطنية ولا كرامة، والمهم أن يحصل على المال الذي يكفيه لإقامة لياليه الحمراء في العاصمة الإسبانية مدريد.
عجيب أمر هذا الشخص الذي يتبول في الشارع كي تلعنه الخلائق وكأني به يريد أن يقول لأصحاب الحال خذوني كي أصبح بطلا لقد فاتني القطار وأصبحت عانسا سياسيا مع العلم أن هناك من هتك عورته جهارا نهارا من مخابرات إسبانيا والبوليساريو والجزائر.
لن يأخذك أحد يا مرابطا في ثغور الخيانة ولكن أن تعوي كما تشاء وتحرض من تشاء لأن أسس البلد متينة وليست ريشا تدروه الريح.
المرابط يحلم بالسقوط لأنه سقط في كل الامتحانات حيث لم يتمكن من أن يصبح ديبلوماسيا قد المقام ولا هو أصبح صحفيا كبيرا كما كان يريد.
إنه يعيش التيه الأبدي.