وقال الرئيس الإيراني إن دول العالم لا تشعر بالسرور في ظل الظروف الحالية، مشيراً في هذا الصدد إلى انتشار وتنامي التفاوت في الدخل، وألقى باللوم على الولايات المتحدة في قضايا تراوحت بين تجارة العبيد بين ضفتي الأطلسي والحرب العالمية الثانية والأزمة المالية العالمية، والحروب الأخيرة في العراق وأفغانستان والنزاع الفلسطيني الإسرائيلي الحالي، وقضايا أخرى.
ووصف هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول عام 2011 التي استهدفت نيويورك وواشنطن وبنسلفانيا بأنها "غامضة" وذريعة للحرب التي قادتها أمريكا على أفغانستان والعراق.
وأثناء كلمته قاطعت وفود الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيرلندا ودول أخرى كلمة نجاد، بخروجهم من القاعة.
وعاد أحمدي نجاد إلى الحديث عن الصهيونية، وقال إن الحكومة الأمريكية تنظر إلى الصهيونية كأمر "مقدس"، مضيفاً إن الدول الأوروبية مازالت تستخدم "الهولوكوست" بعد ست عقود كذريعة لتدفع اموال الفدية للصهاينة."
وقال إن الولايات المتحدة قد تعمد إلى "اختطاف" الانتفاضات في الشرق الأوسط
ووصف أحمدي نجاد تشكيلة مجلس الأمن الدولي بأنها غير عادلة وجائرة."
واعتبر الدعوة للعدالة وطلب السلام والأمن، من المظاهر الفطرية والإلهية للبشرية جمعاء، مشيراً إلى أن "المحبة للأخرين والعطاء والصدق في القول والعمل ورفض الظلم والتمييز وحماية المظلومين وطلب الأمن والسلام للجميع، تعتبر من المظاهر الأخرى المشتركة للبشرية والفطرة الإنسانية والتي برزت علي مر التاريخ في مختلف أقسام الثقافات البشرية" بحسب وكالة الأنباء الإيرانية.
وأعلن نجاد بلاده "نموذجاً جديداً للحياة في العالم."