كمال الجبلي.
قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس معترفا ب "أن خللا" ما أصاب القضاء الفرنسي، في ما يتعلق بشكاية حول تعذيب مزعوم، لكن الأمر لا يتعلق ب"خلل" فقط، ولكنه خطأ فادح ان لم نصفه ب"البشع"، لأن ما ارتكبته فرنسا، اتجاه المغرب- وللتذكير ليس المستعمرة كما يتصور بعض أصحاب النظرة الاستعلائية في فرنسا- ولكنه المغرب الحر المستقل والكامل السيادة، ليس خللا بقدر ما هو خطأ مبطن بالجهل المقصود، لأن السلطات الفرنسية تعلم أن الدعوى رفعتها (منظمة حقوقية) فيها عضو واحد ووحيد، وبالضبط زوجة أحد قتلة شهداء الواجب من القوات العمومية المغربية، والمدعو "النعمة الأسفاري" وواحد من ذوي السوابق الإجرامية واعتقل في سنة 2007 و 2010 ، وكذا في أحداث مخيم"أكديم ازيك"..
نقول المنظمة المسيحية التي تحركت فحرك القضاء جيوشا من رجال الشرطة بطريقة فجة ولا تمت للأصول والأعراف الدبلوماسية في دولة تقول إنها متحضرة..طريقة عنصرية بكل المواصفات، استفزت الشعب المغربي...
نقول المنظمة الحقوقية هي من صنع الفرنسية "كلود مونجان" زوجة "النعمة الأسفاري" والمعتقل ضمن مجموعة أكديم إزيك بسجن سلا01 والذي تمت محاكمته في محاكمة توفرت فيها جميع شروط المحاكمة العادلة لمجرمين قاموا بإعدام أبرياء عزل من رجال الأمن والقوات المساعدة والدرك فجر تفكيك المخيم، وكانوا يمارسون مهامهم في حماية الأمن واطمئنان وسلامة الأرواح والممتلكات.
إذا كان لوران فابيوس استصغر الأمر إلى حد وصفة ب"خلل"، فإننا سنسأله من يعرف في فرنسا منظمة حقوقية تسمى "العمل المسيحية لإلغاء التعذيب" من غير المواطنة الفرنسية والعجوز"كلود مونجان" المعروفة بإدمانها على الكحول، نعم سيحار المرء إذا علم أن فرنسا الرسمية اهتزت وأقامت الدنيا وأقعدتها بسب "النعمة الإرهابي" و مدمنة كحول معادية للإسلام وتناور للتبشير بالمسيحية في المغرب ضد القانون ودستور الدولة المغربية، وزعزعت عقيدة المسلمين من المغاربة فهل هذا مجرد "خلل" أم خطأ لا يعذر على ارتكابه ولو أصم أو أعورا وأبكم؟؟