وقال أوباما إنه دعا قبل سنة من الآن إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، مشيراً إلى أنه قال أيضاً "إن السلام الحقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا بين الفلسطينيين والإسرائيليين."
وقال إن للجانبين طموحات مشروعة وهو ما يجعل السلام صعباً.. والعقبة الكأداء يمكن كسرها عندما يتعلمان الوقوف في مكان بعضهما، وهو ما يجب أن نشجعهما على الوصول إليه."
وأضاف أنه لن ننجح إلا إذا تمكنا من تشجيع الأطراف على الجلوس معاً والاستماع لبعضهما وفهم آمال ومخاوف بعضهما."
وأضاف أن إسرائيل تستحق الاعتراف وتستحق علاقات طبيعية مع جيرانها وأن أصدقاء الفلسطينيين لا يعملون معروفاً معهم بتجاهل هذه الحقيقة.
وأشار إلى أن الطرفين لم يتمكنا من تجاوز خلافاتهما، وأنه مازال يسعى لدولة فلسطينية مستقلة ذات حدود.
وقال إن إسرائيل محاطة بجيران شنوا عليها الحرب الواحدة تلو الأخرى، منوهاً إلى أن "الشعب اليهودي بنى دولة في ظروف صعبة.
وحول الربيع العربي، قال أوباما إنه بدأ برجل أحرق نفسه، مطلقاً شعلة الحرية في تونس، وأن الشعب التونسي يستعد الآن لانتخابات ديمقراطية.
وأضاف أن المصريين تمكنوا خلال 18 يوماً من دفع العالم إلى تركيز أنظاره على ميدان التحرير، وأن الشعب الليبي تمكن من الإطاحة بأطول الديكتاتوريين حكماً في التاريخ، وهو بذلك يشعر الآن بالحرية.
وقال الرئيس الأمريكي: "لقد كانت سنة رائعة (عام 2011) فالقذافي انتهى وبن علي ومبارك ذهبا."
وحول سوريا، قال أوباما إن الأوان قد حان الآن لفرض عقوبات دولية على النظام في سوريا، وأن الشعب السوري أبدى شجاعة في مطالبه بالحرية والكرامة.
كان أوباما قد استبق حديثه عن الربيع العربي بالحديث عن الأوضاع في بلاده، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة كانت في حالة جرح مفتوح قبل عقد، بسبب الهجمات التي تعرضت لها في العام 2001، مشيراً إلى أنها كانت 10 سنوات صعبة.
لكن الرئيس الأمريكي قال في كلمته "إن تيار الحرب يخسر"، مضيفاً "إننا نقف الآن أمام مفترق طرق تاريخي."
وأشار إلى أن السلام ليس مجرد غياب الحرب، بل هناك أمور أخرى كمحاربة الجهل والأمراض والإرهاب، مشيراً إلى أن يجب كذلك "مواجهة أعداء البشرية" كالأوبئة وانتشار الأسلحة النووية وغيرها.
وطالب الرئيس الأمريكي في هذا الصدد كلاً من إيران وكوريا الشمالية إلى "التخلي عن مشاريعهما النووية."