اتَّهم منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بتندوف، قيادة البوليساريو بـ "إصدار قرارها في حق عائلة " أهل الناجم" بالتصفية، مرسلة في إثر العائلة من ينتقم منها حتى تكون عِبرة لكل من يعارض القيادة أو يقرر العودة إلى المغرب".
"وذكر بلاغ عممه المنتدى الخميس على وسائل الاعلام أن "لبوليساريو أعطت أوامرها بملاحقة كل العوائل الفارة من المخيمات في سبيل إرجاعها بالقوة، أو تصفيتها في حالة رفضها العود
وتعود أطوار القضية إلى بداية الأسبوع الجاري، حيث تسبب حريق شبًّ في خيمة عائلة " أهل الناجم"، ببلدة امهيريز بالمنطقة العازلة، في وفاة تسعة من أفراد ذات العائلة، في ما نجت ابنته الكبرى والتي أصيبت بحروق كبيرة استدعت نقلها الى مستشفى الزويرات الموريتانية، ليؤكد بعض الجيران توقف سيارة قرب الخيمة دقائق قبل اندلاع الحريق، الأمر الذي أثار شكوكا حول إقدام جهات معينة على حرق الخيمة بمن فيها عنوة.
وتابع المنتدى المعروف اختصارا بـ "فورساتين"، أن تصفية عائلة " أهل الناجم " التي استطاعت الهروب من بطش البوليساريو، بعد أن قرَّرت الخروج كاملة من المخيمات في بحث عن ملاذ آمن يقيها من قبضة ميليشيات البوليساريو؛ كانت عن طريق "إشعال النار في خيمتها ليلا أثناء نوم أفراد العائلة"، ما تسبب في مقتل 9 أشخاص كلهم من أفراد العائلة باستثناء شخص واحد كان ضيفا على العائلة، فيما نجت امرأة بأعجوبة.
وأكد ذات المصدر، أن السياسة التضييقية التي انتهجتها البوليساريو في حق الصحراويين بمخيمات تندوف، أدَّت إلى نزوح المئات من العائلات إلى الأرياف خاصة بعد التدخل الأخير في حق المشاركين في الانتفاضات التي عرفتها المخيمات. موضحا أن ذات الأسر هربت من التَّحرش الممارس في حق أبنائها ومتابعتهم من طرف ميليشيات البوليساريو وقواتها التي أمعنت في إهانة الصحراويين وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
وأورد ذات البيان، أسماء أعضاء العائلة الذين قضوا نحبهم خلال الحادث، وهم خديجة منت الناجم، وعيدالة منت الناجم، وماليه منت الناجم، والتالية من الناجم، والطفل الرضيع المحجوب، والطالبي ولد الناجم ذو الـ5 سنوات، ومحمد سالم ولد الناجم ذو12 سنة، ومريم منت السيد والدة الأسرة، إلى جانب أبي ولد محمد ولد عبد الحميد والذي كان ضيفا عند العائلة، والناجية الوحيدة من الحادث فاطمة منت الناجم.