قال الكاتب الأمريكي "مايكل روبن"، في مقال تحليلي له، على صدر المجلة الأمريكية المتخصصة "كومنتاري"، أن "المغرب أصبح يُنظر اليه بمثابة مدرسة لتكوين الأئمة المعتدلين بشمال أفريقيا و غربها".
و عرج "روبن" على أن أموال النفط السعودي لم تنل من "اعتدال الاسلام المغربي"، ولم تستطع نشر "الوهابية" بهدا البلد أو تمويله بالصورة التي يتم ملاحظته بعدد من المناطق الشمال أفريقية و الأسيوية، بل و حتى الأوربية.
و أضاف "روبن" أنه و على نحو متزايد، المغرب أصبح يُثير فضول "التطرف" الأتي من السعودية، لكنه استطاع بشكل جيد صده، ببرامج دكية، من قبيل البرنامج المبتكر " المرشدات الدينيات"، ليصبح الآن المغرب هو بداية لتوسيع برنامج تدريبي لأئمة دول عديدة، كتونس وليبيا، وكذلك غينيا في غرب أفريقيا، فضلاً عن برنامج مماثل أجري التوقيع عليه ووافق عليه الملك، عن تكوين الأئمة في مالي ، التي واجهت تحديا خطيرا من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
و أضافت المجلة، أن الرئيس أوباما سيتوجه قريبا إلى المملكة العربية السعودية، سعياً منه لإصلاح العلاقات مع المملكة، من خلال الزيارة، سيُشيد حتماً بعلاقات بلده مع المغرب، خاصة كنمودج في تعزيزي العلاقات في الجهود الرامية إلى تعزيز السلام والاستقرار و الاعتدال ليس فقط بين الدول العربية، ولكن أيضا في جميع أنحاء أفريقيا، لازالة التطرف و بدل المزيد من الجهود لدلك.