التلغراف:
بعنوان: الحكومة الأمريكية تدرس إقامة خط عسكري ساخن مباشر مع إيران.. بعد ما كاد يحصل تماس بين قوات البلدين عدة مرات في مياه الخليج"، نقلت الصحيفة البريطانية عن صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين قالوا إن الولايات المتحدة قلقة خصوصاً من أسطول القوارب السريعة التابعة للحرس الثوري الإيراني، نخبة القوات الإيرانية.
فتلك الزوارق ذات الأداء العالي، التي يمكن تزويدها بصواريخ، تمثل تحدياً منتظماً للسفن الحربية التابعة للولايات المتحدة وحلفائها، التي تمر عبر مياه الخليج، حسبما ذكر التقرير.
ففي الأشهر الأخيرة أطلقت مدمرة بريطانية طلقات تحذيرية على أحد هذه القوات، بعدما بدا وكأنه على وشك اقتحام السفينة الحربية، وفقًا للصحيفة، التي نقلت أن السفن الأمريكية لم تسلم بدورها من "تحرشات" القوارب الإيرانية.
وطبقاً للتلغراف، أوردت الصحيفة الأمريكية، عن أحد المسؤولين، لم تسمه، قوله: "إن هذه الفكرة ظلت متداولة لبعض الوقت في بعض الأوساط والدوائر، لكن مثل هذا الاقتراح لم يعرض على وزير الدفاع."
وأوضح أن فكرة إنشاء خط عسكري ساخن مباشر مع إيران نشأت بسبب مخاوف من أن يؤدي سوء الفهم بين الجانبين إلى صراع أكبر، مشيراً إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار بعد بهذا الشأن."
نيويورك تايمز:
تناولت الصحيفة الأمريكية الملف السوري بعنوان: الولايات المتحدة تستعد بهدوء إلى سوريا دون الأسد.. تزايد القناعة بأن الرئيس السوري، بشار الأسد، لن يتمكن من البقاء في السلطة، دفع بإدارة الرئيس، باراك أوباما، إلى وضع خطط حول السياسة الأمريكية في المنطقة بعد تنحي الأسد، الذي يواجه انتفاضة تدعو للديمقراطية، هي الأخطر منذ توليه السلطة خلفاً لوالده قبل 11 عاماً.
فبالتنسيق مع تركيا، بدأت واشنطن استطلاع سبل كيفية التعامل مع اندلاع حرب أهلية طائفية بين العلويين، الطائفة الحاكمة، والدروز، والمسيحيين والسنة، في نزاع قد يذكي سريعاً شرارة توترات في المنطقة المضطربة في الأصل.
ورغم سحب العديد من الدول الأخرى لسفرائها من دمشق، إلا أن المسؤولين في الإدارة عزوا أسباب عدم اتخاذ واشنطن خطوة مشابهة إلى الرغبة في إبقاء السفير، روبرت فورد، رغم المخاطر، ليتسنى له الاتصال مع قادة المعارضة وقادة النظام بجانب زعماء الطوائف الدينية والجماعات الدينية.
ولفتت الصحيفة إلى أن المسؤولين في الخارجية يضغطون على قيادات المعارضة لتوحيد الصف أثناء العمل على إسقاط الأسد وبناء حكومة جديدة.
موسكو تايمز:
ساهم ملاح مخمور في كارثة تحطم طائرة في منطقة "بيتروزافودسك" التي راح ضحيتها 47 قتيلاً في يونيو/ حزيران الفائت، إذ أدت تعليماته إلى القبطان قليل الخبرة لمحاولة الهبوط القاتلة وسط ضباب كثيف ساد المنطقة أثناء الحادث، على ما أوردت الصحيفة الروسية عن التحقيق الرسمي في الحادث.
ورغم الخبرة التي يتمتع بها، أمان عطاييف، إلا أن لجنة الطيران المشتركة، رأت في سكره كأحد العوامل المسببة لتحطم الطائرة المنكوبة التابعة لطيران "روس اير" في 20 يونيو/ حزيران الماضي، إذ أثبتت الاختبارات الطبية أن نسبة الكحول في دمه بلغت 0.081 في المائة.. أعلى بقليل من الحد القانوني المسموح به في الولايات المتحدة وبريطانيا، لكنه يشكل انتهاكاً لقواعد الطيران في روسيا.