تعرف مخيمات تيندوف منذ يوم الأربعاء احتجاجات قوية تأتي كرد فعل على اعتقال الجيش الجزائري لعشر صحراويين، وكذا مقتل مواطنيين صحراويين على يد كمين للجيش الجزائري الأحد الماضي.
ويطالب المحتجون بالإفراج عن المعتقلين، وكذا الكشف عن الملابسات التي تم فيها إطلاق النار من طرف الجيش الجزائري على صحراويين كانوا على متن شاحنتين وسيارتين.
وتعرف تيندوف تمردا عير مسبوق على قيادة "البوليساريو"، بسبب توالي مثل هذه الحوادث، وتدخل الجزائر في شؤون المخيمات.
وكان أفراد قبائل تعرض أبناؤها للاعتقال والاحتجاز في آواخر السنة الماضية قد حاصروا مقر قيادة "البوليساريو" برابوني على نحو اضطر معه "رئيس الجمهورية الوهمية" إلى الاختباء، قبل أن يتم فتح حوار معهم لفك اعتصام خاضوه احتجاجا على اعتقال أفراد من عائلتهم، ومصادرة سلع كانوا يقلونها على متن شاحنات.