من يزعج المقرىء، هذا الحمل الوديع، من يتصل به ويشتمه في وقت متأخر من الليل؟!
أضيف في 04 يناير 2014 الساعة 03 : 00
في لحظة في لحظة تحول المقرىء أبو زيد إلى حمل وديع. صار المقرىء يحس بألم في قلبه صار يئن ويتعذب مثل باقي البشر صار يعيش حالة من الرعب هو وأسرته صار يتلقى التهديدات وصار عرضة للسب والشتم كما قال اليوم للصحافة . وقبل أيام ليست بالبعيدة خاطب المقرىء نور الدين عيوش وقال له : أيها المجرم أيها الخائن ولم يشعر المقرىء بألم حينها ولم يتعذب لا هو ولا أسرته كان منتعشا ومتحمسا وهو يشتم ويسب عيوش ويتهمه بالخيانة العظمى وبارتكاب جريمة . وقبل هذا وبعده كان المفكر المقرىء شتاما من الطراز الأول لم نقرأ له أبدا فكرة إلا وهو يشتم ما يسميهم العلمانيين والفرنكوفونيين واليهود والحداثيين وقد شبع شتما في نور الدين عيوش دون أن يتضامن أي مغربي مع عيوش جميع المغاربة التهموا عيوش وشتموه . لم يفكر المقرىء حينها أن لعيوش أسرة لم يتخيل أن له أولادا أو أحفادا خاصة أن المقرىء يعتبر نفسه داعية ورجل دين لم يفكر في الألم الذي قد يتسبب فيه لأسرة عيوش ولمحيطه ولأقربائه لم يفكر في عذاب الآخرة لم يفكر في عقاب الله وهو يشتم رجلا عبر عن رأي لم يفكر وهو يقول له أيها المجرم وأيها الخائن خيانة عظمى إنه مجرد رأي وحمية وغيرة اليوم يبكي المقرىء ويشكو حاله للصحافة ويعتذر عن جملته العنصرية المقرىء والذي من فرط استسهاله للكلام تحول دون أن يشعر إلى عنصري المقرىء الذي ومن فرط إطلاقه للشتائم، كيفما اتفق، ظن أن لا أحد سيحاسبه المقرىء الشتام المتعود على جمهور يحب شتائمه وجد نفسه وقد وقع ضحية طريقته في الحديث وجد نفسه في فخ كان ينصبه للآخرين وها هو يبكي وها هو يتحدث إلى الصحافة دون أن يستأسد إنه حمل وديع وطيب ولا يمكن إلا التضامن معه حتى وهو متهم بالعنصرية يجب التضامن معه لأن هناك قانونا في هذا البلد ولأنه من غير المقبول أن يهدد عبر الهاتف ولأنه جريمة أن نشتم المقرىء وأسرته لكن عليه أن يتعلم من أخطائه عليه أن يحذر حين يطلق الكلام على عواهنه . يستسهل المقرىء، كما هو حال إخوانه في التوحيد والإصلاح والعدالة والتنمية، الكلام يظنون أنهم محميون باستغلالهم البشع للدين يشتمون ويكفرون الأفراد والأحزاب والجماعات أي واحد منا يمكنه أن يقع فريسة لهم أي فرد قد يصبح غنيمة لهم يسبونه ويعيرونه ويقيسون درجة إيمانه بميزانهم ومن سوء حظ المقرىء وهو يفتح فمه ويخطب أنه تحدث عن مكون مغربي كبير ومنظم مكون له من يدافع عنه مكون يملك من القوة ما يتحدى به الإسلاميين مكون قادر على انتزاع الاعتذار أما الأفراد أما نحن الذين نحلم بدولة مدنية يحترم فيها المواطن كيفما كان انتماؤه ودينه وهويته فلا أحد يدافع عنا ولا أحد يعتذر لنا وإذا شتم الفرد الأعزل في هذا البلد وإذا كفر فنان أو صحفي أو كاتب فليس له من يحميه إلا الله . صعب جدا في هذا البلد ألا تكون إسلاميا صعب جدا ألا تكون أمازيغيا أنت وحدك إن لم تشهر انتماءك صعب أن تكون فردا فقط فردا لا غير صعب أن نتخيل المقرىء مثلا يعتذر لعيوش ولكل الذين شتمهم في الماضي والمستقبل . صعب أن تكون حزبا صعب أن تكون فردا ومع ذلك، قلوبنا معك أيها المقرىء ونرفض ما تتعرض له من تهديدات ومضايقات ومكالمات هاتفية
تعليقات الزوّار
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها
1- arfdhj3556@hotmail.com
أحمد فال
رشيد أوس صاحب موقع م يصطلح عليه صحراء نيوز في الميزان
هذه لمحمة سريعة على تصرفات المدعو:رشيد أوس صاحب ما يصطلح عليه آ (صحراء نيوزآ ) الذي بات لايستقر على اتجاه واحد ، حكمنا عليه ببساطة حين قلنا بأنه مأبون و مهرج لم يضع يوما مقاصد الإعلام الالكتروني الذي هو دخيل عليه نصب عينيه. إن خطواته في هذا المجال نوع من التخبط على غير هدى، ماحدا بكثير من مرتادي موقعه القذر يضع ما يدون فيه من الأكاذيب في زوايا الإهمال لإنبعاجه وبروز عوامل التحريف في مزاعمه ، فالحق أبلج والباطل لجلج . لاريب أن دافع ضنك العيش المتلبد سماء ميسره جعله ينخرط في سلك عقد المتسولين البسطاء، بل هؤلاء أشرف منه قدرا لأنهم لا يسألون الناس مقابل رمي الآخرين بأبنة .و لا يجرؤون على القدح في عفة أحد جزافا البتة. فغدا مدبدب تارة إلى هذا و طورا إلى ذاك ليمدوه بما يسد به رمقه ، فقلما يرمقوا عبدهم المأمور بما يمسك رمقه ولو للحظة ليحجب به عورته التي لولاها لبدت لنا مخازيه... ولكن مهما بلغت الحماقة بالمنخدعين بأباطيله فإن فيهم من يفطن أحيانا لآثار أكاذيبه التضليلية . فهاهي المحكمة تشن حملة شعواء لتبديد الترهات التي يحملها لنا هذا الخداع على أنها صدق و حقيقة . و إزاء هذا فلا مناص من العمل على تصدي هذا الشر وابعاده عن ساحتنا انتصارا للخير و تثبيتا له في أرضنا ، لأنه لا يأنف من أن يفسد على مرتادي الموقع توجهاتهم ، وينصرفهم لوجوه الشر و الفساد بتحريف ألفاظه و التحيل لها بالعبارات التي ظاهرها الجواز و هي مشتملة على صريح الفساد و الوهم و الغلط . ومن أفحش جهله : ضل و ضلل متتبع ما يودون وفي الحديث : آ (ستكون فتن كقطع الليل المظلم، يصبح المرء مؤمنا ويسمى كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا...آ ) ولا شك أنه من يخضع لاملاءات باطلة لتدوين مالا يتيقن من صدقه فقد باع دينه بعرض من الدنيا ، لإغماط الناس حقوقهم على هذا الموقع الارتزاقي ليعتبر حقيقة لا مجال للشك فيها . لاستمداده المفاهيم المغلوطة التي تنعكس على أشخاص هم براء مما ينعتون من أكاذيب تضليلية من صنعه، بمنأى عن القيم الاجتماعية والدينية لاعتباره مفلسا فيها، لترعرعه ضمن بيئة فاسدة. فقد وصف ابن خلدون هذا الصنف من البشر في مقدمته الذائعة الصيت بما معناه :آ ( إذا فسد الانسان في قدرته على أخلاقه و دينه فقد فسدت انسانيته وصار مسخا على الحقيقةآ ) . فهذا النوع يندرج ضمن مكونات البشر بيد أنه يتصرف تصرف الماسخ الذي انسلخ عن ما يعتاد البشر السوي على فعله مجاراة للحيوانات في فعلها ، فنامى رأسه بذلك للشر يندفع بقوة أكثر نحو السطح ليطل بأفرعه المتعددة . إن الآثار الناجمة عن نهجه الخبيث أخدت منحى بيانيا متصاعدا تخفي حقائق كثيرة وخاصة على أولئك الذين يثقون بمعلوماته المزيفة ثقة عمياء ، بل الأمر يلتبس عليهم لذات الأسباب لانغماسهم فيما يخوض فيه ليصل الأمر بهم إلى عدم الاحساس التام بما يكدس داخل هذه الخزعبلات . إذ لا يختلف اثنان على أن لهذا الموقع دورا بارزا في إشاعة الأكاذيب المتنامية هنا و هناك . وقد يحمل في طياته عنصر تعكير صفو ما لاح في أفقه برائق الوضوح ، إن صاحبه وقع في صراع بين رغبته في أن يكتب ما يتنافى مع الواقع تماشيا مع رغبة سلبت منه ضميره بمقابل بخس لظروف حياته الضاغطة ... فتحول إلى النزول على رغباتهم . إن هذه الأكاذيب التي إلتجأ إليها هذا المتملق ليست الحقيقة كما قد يتوهم البعض لأنها في الأصل لا تعدو أن تكون الوهم و الغلط الممقوتين فصار عليه المثل القائل آ (تجوع الحرة ولا تأكل بثدييهاآ ) إنها قولة جاهلية ولكن جاهلية صاحب هذا الموقع و جشعه يبيحان له الأكل بالثدي و نقض العهود بمنأى عن الضمير . هذا الأخير الذي لا يعرف الطريق إلى خلده أراد أن يدلي بدلوه في المهنة التي هو دخيل عليها لعل الحظ يكون حليفه بالشكل الذي يتمناه، بيد أن الرياح تجري عكس بما لا تشتهيه سفينته . لذا على القراء الفطناء أن يتحروا الانخداع بما يدونه هذا المخادع من أكـاذيب تضليلية لا أساس لها . وندعوهم لأن يكـونو دائمي اليقظة حيالها ، و محاربته بشتى الوسائل المتاحة للحد من خطره الداهم و ما قد يتفاعل إزاء ذلك من أسوء الأثر على أعراض الناس ونحث أثلتهم ببهتان و إفك أثيم. وقد سلكت ضده مساطر في هذا الصدد. أدين على أثرها. وهذا يبين لنا أنه مجرم مرتزق يرمي الأبرياء بأبنة مقابل ما يواجه به ضيق ذات اليد التي ضل يعاني منها منذ أن دخل قفصه الذهبي من غير استعداد لانخراطه في صفوف البطالة. فلم يكن من الصعب على أي إنسان أن يستنتج أن الضمير المهني لم يعرف طريقة إلى اعتبار هذا الأثيم الذي فشل في حياته فشلا ذريعان ما يجعله في أحايين عدة يلتجئ إلى استعطاف الكثيرين كلما أخذت ضائقة مالية بتلابيبه حتى ابنته الصغيرة البريئة عادة يجعلها مطية للتسول ليذيب جليد الفقر الذي ظل جاثما عليه . وقد يعمد إلى النصب و الاحتيال على ضحايا يستدرجهم ويوهمهم بأنه يمثل السلطة الرابعة ، وأن السلطة القضائية تنصهر في بوثقته عندما يدون في موقعه مشكلة ضحية ما ، سرعان ما يتم معالجتها وفق ما يرضيه بل يذهب إلى أبعد من ذلك يفرض على الضحايا أدائهم إياه مبالغ تصل إلى ألفي درهم كحد أدنى لكل عملية يقوم بتدوينها و أحيانا تصل مكافأته إلى خمسة آلاف درهم حسب الظروف و ليونة الضحية ماجعله يعمد إلى إيقاع أشخاص في غلط بتأكيدات خادعة قصد استغلال ماكر ، ليقع الضحايا بهدف غير مشروع . وحيث أن الفصل 540 من القانون الجنائي ينص على أنه : يعد مرتكبا لجريمة النصب ويعاقب بالحبس من سنة إلى خمس سنوات وغرام من 500 إلى 5000 درهم من استعمل الاحتيال ليوقع شخصا في الغلط بتأكيدات خادعة أو إخفاء وقائع صحيحة أو استغلال ماكر لخطأ وقع فيه الغير و يدفعه بذلك إلى أعمال تمس مصالحه أو مصالح الغير المالية ، بقصد الحصول على منفعة له أو لشخص آخر . وإن مساعي صاحب هذا الموقع رشيد أوس لخلق جو ملائم لاستدراج الضحايا لارتكاب جريمة النصب تندرج ضمن ما يهدف إليه المشرع في الفصل 540 المومأ إليه سلفا . وهدفه جشع غير مشروع بوضع خطة لإيقاع ضحاياه في خيوطه المحكمة بسوء نية للحصول على شيئ مترتب في ذمة أولئك الأبرياء فيلحقهم ضرر مالي. ولو سألت هؤلاء عن فهمهم الخاص مما تختزنه علقيته المنحطة لوجدت العجب العجاب في إجاباتهم فهم بذلك كقارئات فنجان تعاقبن على قراءته و تفسير خطوطه و أشكاله فكان لكل منهم خريطة خاصة به قد تناقض تماما ما تراء للآخرين ، وبذلك يضل سطحيا في مكوناته ومن غير حق أن نقول بأنه ليس مطلوبا منه أن يقوم بدوره لكونه غير مؤهل لذلك. ولا نستطيع أن نفهم الغاية التي يرجى منه تحقيقها غير رمي الأبرياء بما يخل بمروؤتهم و يقدح في عفتهم بحفنة من الدريهمات ، من العبث أن نحاول تغيير سلوكه فتقنيته في المكر أهلته لأن يكون مشاء بنميم مناع للخير . و استطاع أن يدس أنفه في محيط مجتمع بريء ويحوك الدسائس لتمزيق تماسكه وانبرى يبث في نفوس نواته انفلوانزا التضليل و الانطلاء ، لقد أبدى رغبة قوية في تلميع صورة المفسدين و تأرجح بين الاخفاق و الانصياع لرغباتهم ، فانتشر الفساد في فضاء الطانطان وتحركت عقارب الفتن وحب الانتفاع، لقد غدا السطو للأسف لا يعاب، وتسابق فيه من لا رقابة عليه لكنهم في ميدان الوغى لا يلقى فبه السلاح حتى تشرع كل طائفة في احصاء عدد القتلى و الجرحى، هاتفة ما أقل الضحايا، لا جرم غدا الواقعة الكبرى ؟ وتهرع سيارات النجدة لنقل من تقل حيث العناية المشددة، لما تلتفت للمغمورين الذين انتهكت عفتهم،الذين يتولون وأعينهم تسفك دمعا مدرارا. لقد قفز هذا المجرم قفزة عالية زاغت عنها الأبصار ، و المثير حقا أن نذهب بعيدا فنحط من قيمة هذه الفعلة الشنيعة ونجهد لبخس قدر مقترفها و تقييده فلا يسعه الفكاك هذا إذا كان إلحاحنا منصبا على إصابة الحقيقة ، فلا يمنعنا الحياء من أن نشير بأصابع الإتهام إلى المجرم ولو كان من ذوي القربى...
إن لذوي الألباب و الضمائر الحية بالضرورة الحق كله في التزام إي ضرب من ضروب التفنن لتشويه معالم صورته بل و تمزيقها، لمذا؟ لأنه لم يشأ إلا السطو على أعراض الابرياء و القدح في كرامتهم مبنى ومعنى . ولم يبصر ما تختزنه يد بريئة يأبى أن يروي من ذلك الماء الآسن خلافا لمن يقتنع بما كسبت يداه بل من أعلن السطو و استباح المقدسات.
أبو هاجر سيدي اعمرو إوهارون