بعث الرئيس السوري بشار الأسد، أمس السبت، برسالة إلى البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، نقلها الوزير جوزيف سويد الذي استقبله في روما المونسنيور بيترو بارولين، الرجل الثاني في حاضرة الفاتيكان.
وقال بيان صادر عن حاضرة الفاتيكان: «صباح اليوم (السبت)، استقبل وزير الدولة للكرسي الرسولي، المونسنيور بيترو بارولين، ووزير العلاقات مع الدول المطران دومينيك مامبرتي، وفدًا من الحكومة السورية».
وأضاف أن «الوفد حمل رسالة من الرئيس (الأسد) إلى قداسة البابا تعكس موقف الحكومة السورية».
وبحسب وكالة “سانا” فقد تضمنت الرسالة شكر وتقدير سورية قيادة وشعبا لمواقف قداسة البابا إزاء ما تتعرض له سورية ولموقفه الواضح ضد العدوان عليها والذي عبر عنه بدعوته للصلاة والصوم من أجل “سورية الحبيبة”.
وقال الأسد في رسالته إن الحكومة السورية أكدت استعدادها للمشاركة في المؤتمر الدولي حول سورية “جنيف2″ مع التأكيد على أن مكافحة الإرهاب الذي يستهدف المواطنين السوريين هو أمر حاسم لنجاح أي حل سلمي للأزمة في سورية.
وأضاف أن وقف الإرهاب يتطلب امتناع الدول المتورطة في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة عن تقديم أي نوع من أنواع الدعم العسكري والمادي واللوجستي والإيواء والتدريب الذي توفره بعض دول الجوار ودول أخرى معروفة في المنطقة وخارجها.
وبحسب سانا فقد حمل المونسنيور بارولين الوزير سويد تحيات قداسة البابا إلى الرئيس الأسد ودعواته وصلواته لعودة السلام إلى سورية مهد الحضارات والديانات السماوية.