الرجاء العالمي يبدع يفرح ويغرد عاليا.
المغرب أخضر،وكل أخضر مغربي، تلك كانت رسالة الرجاء، إنه الإستثناء المغربي في أبهى وأحلى صوره؛ إنه الإستثناء الذي أخرص الطابور المندس بين ظهرانينا؛ الشردمة التي لا ترى إلا بعيون من يحمل حقدا وكرها لهذا البلد الرائع.إنها الملحمة المغربية التي وحدت البلد من جديد، من كوادالاخارا إلى أكادير إلى مراكش إلى العيون إلى وجدة وإلى كل ربوع وطننا الحبيب؛ إنها مسيرة خضراء جديدة يسطر أنغامها جيل جديد، في ظل مغرب جديد بكل تلاوينه الإجتماعية والثقافية والسياسية والفلكلورية.
وسيخرج علينا من لا يعجبهم العجب ولا الصوم في رجب ليحولوا فرح الجماهير إلى مأتم من خديجة عليِّهم إلى أحلام المريدين إلى كامونهم الأحمر؛أما كاموننا فهو أخضر؛وعنواننا رجاء أخضر؛ ومسيرنا أخضر.
فموتوا بغيضكم يا سراق الفرح ويا ساكني الليل البهيم . وهيهات أن تنالوا من لحمة هذا الوطن مهما تدثرتم بلباس الحقوق المبلل بالبترول الجزائري والموز القطري، لن تبلغوا مسعاكم ولو تخندقتم داخل مدرعات الإسترزاق الإنفصالي.
م٠إ٠سلك.