كيفاش
نتائج قرار الحزب الاشتراكي الموحد مقاطعة الانتخابات التشريعية المقبلة بدأت في الظهور. الحسين أزكاغ، عضو المجلس الوطني للحزب، ورئيس جماعة بلفاع منطقة اشتوكة آيت باها منذ عام 1997، قرر الترشح في انتخابات 25 نونبر المقبل باسم حزب التقدم والاشتراكية. وعلاش؟ الراجل ما راضيش على وضع الحزب، خصوصا بعدما اتخذ المجلس الوطني، أمس السبت (17 شتنبر)، قرار مقاطعة التشريعيات المقبلة.
المثير في مغادرة أزكاع الاشتراكي الموحد هو أنه أحد “أبناء” محمد بنسعيد آيت إيدر، وكان، عام 1997، أصغر رئيس جماعة في المغرب، في منتصف عقده الثالث.
وعلى ما يبدو، الانسحابات ما زال جاية فالطريق. الدور، في المرحلة المقبلة، غالبا ما سيكون على برلماني جرادة، المختار الراشدي، المعروف بـ”البرلماني المعطل”، والذي يقضي حاليا ولايته الشريعية الثانية، وغالبا ما سيتوجه إلى حزب آخر للترشح للانتخابات المقبلة. الوضع في بوعرفة كذلك، حيث الحضور المتميز للحزب الاشتراكي الموحد، قد يشهد المصير نفسه، بانسحاب أعضاء الحزب، أو توجههم إلى أحزاب أخرى.
وعلاش ما يكونش الانضباط لقرار الحزب؟ تبرير رافضي المقاطعة هو أن اللي ما قدرش ينجح فالانتخابات هو اللي عبأ من أجل المقاطعة، رغم أن آيت إيدر نفسه وجه أعضاء المجلس الوطني من أجل المشاركة.
اللي بغاها كلها خلاها كلها.