أحد قادة البوليساريو، و ممثلها في إحدى الدول الأوربية، عاد الى المغرب بعد ان مهد خلال الفترة الأخيرة للعودة إلى الوطن بعد تمويله مشاريع تجارية بمدينة العيون، القيادي اثث لهذه العودة بتنسيق مع مجموعة من الفاعلين داخل الدبلوماسية الموازية باحدى الدول الاوروبية ، هذا وتشير المعطيات ان قرار العودة جاء بعد ظهور خلافات كبيرة وصفت بالقبلية داخل جبهة البوليساريو التي تاكلت من الداخل بفعل النجاحات التي حققتها الدبلوماسية المغربية خلال هذه الايام كما ان تزايد سحب الاعتراف لعدد من الدول للجمهورية الوهمية اصبح يرخي بظلاله على ساكنة المخيمات الذين داقوا درعا من الوعود الكاذبة لقيام دولة وهمية ، واقر القيادي ان المبادرة المغربية للحكم الذاتي اصبحت واقعا لا مفر منه ولابد لقادة البوليساريو للقبول بها لانها ذات مصداقية وواقعية لانهاء معاناة الصحراويين المغاربة المحتجزين في ظروف صعبة وعودتهم الى وطنهم والمساهمة في تنمية المملكة المغربية التي اطلقت الكثير من الاوراش التنموية المهمة . واضاف ان الكثير من القيادات و الكوادر تتحين الفرصة للعودة الى الاهل و الاحباب بعد معاناة طويلة من التشتت و التمزق بين الاب و ابناءه.