كـــــمال قــــروع
أشارت مصادر متطابقة إلى أن بوبكر الجامعي، الصحفي الذي يعيش متجولا بين المغرب وأمريكا وأوروبا دون شغل، التقى وسط الأسبوع الجاري بفندق "شالة" بالرباط مع يهود يعيشون في الدياسبورا، ودام اللقاء وقتا طويلا، وحسب مصادرنا فإن بوبكر الجامعي يسعى إلى استمالة اليهود المغاربة وغير المغاربة للدفاع عن مشروعه التخريبي خصوصا وأن هؤلاء يشكلون لوبيات في بلدانهم. الذي لايمكن إخفاؤه عن قرائنا الكرام هو أن السيد بوبكر الجامعي يعرف جيدا أن الشخصية اليهودية التي التقى معها في سرية تامة، بفندق "شالة" قبل يومين و التي كانت تقود هده المجموعة معروفة بعدائها للدولة الفلسطينية، ولها علاقات وطيدة مع السلطات الإسرائيلية، ولها يد مع اللوبي المعادي للمغرب في امريكا وللجهود التي يقوم بها المغرب من اجل القضية الفلسطينية.
فكيف لبوبكر الذي يدعي الوطنية والقومية ان يجالس اعداء القضية وفي سرية لاتوازيها سوى خلوة الزوجة بزوجها؟ فهل كان بوبكر هو الزوجة؟ وماذا كانت تعد هذه الزوجة لوطنها المغرب.
فبعد فشل بوبكر الجامعي في تحقيق أهدافه وبعد أن فشل في تحويل قضية علي أنوزلا إلى محور لجولاته ولجمع المال، أصبح يخبط خبط عشواء ويحاول الاتصال بكل من يمكن أن يساعده على تحقيق أمانيه التي تبخرت مع تبخر حلم "الربيع العربي"، حيث عول كثيرا على "ثورة الكمون" لصاحبها والذي وعده برئاسة الحكومة الافتراضية، ولهذا لم يعد يجد غضاضة في لقاء كل الأطراف مهما كانت توجهاتها. ولا يتورع بوبكر الجامعي في لقاء يهود ذوو نزعة صهيونية حتى لو كانوا مشاركين في تقتيل الشعب الفلسطيني، وليس هذا غريبا على بوبكر الجامعي فهو قد ورثه من والده خالد الجامعي ورضعه وهو صغير مع الحليب.
فالوالد خالد الجامعي كان مستشارا في منظمة التحرير الفلسطينية يتلقى راتبا محترما من أموال النضال الفلسطيني وتم طرده من منصبه بعد اكتشاف حقيقة علاقته بيهود صهاينة تحت ذرائع كثيرة، ولهذا لم يتورع في زيارة إسرائيل في وقت كانت تمارس قتلا ممنهجا للشعب الفلسطيني.
أما الابن بوبكر الجامعي فهو سار على خطوات التطبيع مع القتلة وليس فقط مع اليهود أو مع بعض الإسرائليين، والكل يتذكر أن "لوجورنال" أيام كانت الأكثر مبيعا بين الأسبوعيات أجرت حوارا مع السفاح بنيامين نتنياهو ضدا على مشاعر الشعب المغربي.