عرفت مخيمات الرابوني، صباح اول امس السبت 02 نونبر 2013، تظاهرات وصفت بالأولى من نوعها، وذلك امام رئاسة الجمهورية المزعومة و تحديدا في المكان الذي بدأ يعرف في الاوساط الشعبية بميدان الاصلاح...
وطالب المتظاهرون، تقول جريدة العلم التي اوردت الخبر، بإنزال العدالة و محاكمة من أمر بإطلاق النار على ابنائهم يومي 30 و 31 اكتوبر الماضي، و نادوا بكبح جماح ما يسمى بجهازي الدرك الوطني و القوات الخاصة و تحديد صلاحيات القادة العسكريين، وطرد البوهالي وزير ما يسمى بوزارة دفاع الجمهورية المزعومة.
مصادر الجريدة افادت أن المظاهرة كانت سلمية في بدايتها كما تظهر ذلك الصور التي تداولها اعلام البوليساريو، إذ قام المحتجون خلالها ببناء خيمتين كبيرتين واحدة للنساء و اخرى للرجال، قبل أن تواجه هذه المظاهرة السلمية بالضرب بالعصي والركل والرفس من قبل ما يطلق عليه بالقوة العمومية و الدرك الوطني، كما تم منع الصحافيين وطردهم بالحجارة من طرف أحد اطارات القيادة.
وقد فر زعيم البوليساريو عبد العزيز المراكشي، كعادته، من لقاء المتظاهرين ليتولى حمادة سلمى وزير ما يسمى بوزارة الداخلية تلك المهمة، لكنه لوقي بالرفض من طرف المحتجين..
وكان "مخيم اسمارة"، تضيف ذات الجريدة، قد عرف احتجاجات حامية الوطيس على اثر اقدام ميليشيات البوليساريو بإطلاق الرصاص الحي على مجموعة من تجار السلع يومي 30 و 31 من الشهر الماضي، بعدما رفضوا اعطاء الإكراميات والرشاوى للمشرفين على نقط تفتيش تيندوف، وقد عمدت المليشيات على اعتقال 50 شخصا من المتظاهرين، لتنتقل حمى الاحتجاج من "مخيم اسمارة" الى الرابوني، حيث طالب المحتجون بفتح تحقيق عادل ومحاكمة المسؤولين فوق تراب الجزائر التي تتغنى بخلق الية أممية لمراقبة حقوق الإنسان بصحراء المغرب.