إدريس شكري.
لم يعد جنيرالات قصر المرادية يجدون ما يخفون به مرض الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، الذين قرروا ترشيحه لولاية رابعة، غير دفع وسائل الإعلام المكتوبة والمرئية والمسموعة إلى اختلاق الأكاذيب والإشاعات لعل ذلك يلهي الرأي العام الجزائري عن مرض الرئيس، الذي يريدون أن تستمر جثته في ممارسة الحكم.
وفي هذا السياق لم تجد قناة تلفزية جزائرية تحمل اسم "نوميديا" ما تختلقه غير بث خبر زائف على شريط الأخبار يدعي مرض الملك محمد السادس، علما أن الملك يمارس مهامه الدستورية، بلا أي انقطاع، ويقطع المسافات من أجل الإشراف بنفسه على تدشين المشاريع التنموية.
ولا شك أن الجزائر ضاقت بمرض رئيسها الذي قضى فترة طويلة في باريس قصد العلاج، وعاد إلى البلاد، وعوض أن يتركوه يستريح، قرروا إبقاءه رئيسا للبلاد، أما المغاربة فلن تنال منهم الإشاعات، أو أن تزعزع من عقيدتهم، لأن العلاقة التي تجمعهم بملكهم هي علاقة صدق وثقة، وحتى عندما ألمت بمحمد السادس وعكة صحية فقد بادر الديوان الملكي لإصدار بلاغ في هذا الشأن.
فلتطمئن الجزائر على صحة رئيسها فقط، لأن محمد السادس في صحة جيدة.