موحى الاطلسي
بوبكر الجامعي المناضل الكبير هو اليوم في وضع لا يحسد عليه، في زاوية منعزلة، الجميع اصبح على دراية بأجندته، وبمن يحركه.
بوبكر الجامعي في قضية أنوزلا اظهر حماسا منقطع النظير، كان يتحرك يمينا وشمالا عبر الطائرة طبعا ومن ماله الخاص طبعا، وليس المال الذي يرصد له من جهات "كامونية".
هل يمكن أن تفكروا معي في الحالة التي يعيش عليها اليوم بوبكر الجامعي، ان الرجل أصبح منعزلا منبوذا على ما يظهر، ولم يكن أمام بوابة السجن ككل الصحافيين ينتظر خروج علي
بوبكر كان يريد لعلي ان يبقى قليلا فراتبه الشهري الغليظ مرتبط بسجن علي... انها قمة الانتهازية وحب النفس.
كل الذين تحلقوا حول علي مباشرة بعد اعتقاله، تم ابعادهم ليس لانهم منبوذون او لأنهم معارضون للنظام.. لا لا ...إنهم بصريح العبارة فاشلون.. ومندسون ويريدون الانغماس في "زردة" تشويه البلاد.
ثلاثي الدفاع بنعمر والسفياني والجامعي كانوا يهيئؤن لعلي انوزلا مكانا معتبرا في السجن، كانوا يريدون له ان يبقى هناك تماما كما عملوا لنيني وقبله لعلي لمرابط واخرون... خطتهم اذن افتضح امرها.
نحمد الله ان علي انوزلا تحلي بالتعقل، تحلى بالحكمة عندما رمى بهؤلاء الى مزبلة التاريخ، وتشبث بمحاميه السملالي، انها بداية الحكمة نرجو ان تنتصر في الواقع.
بوبكر الجامعي اليوم في حالة عطالة يبحث عن شغل... وليس أي شغل فهو يريد ضحية بدمها ولحمها لتقبع في السجن لكي يمارس حرفته في "تاشكامت" الى الاتحاد الاروبي، فهو قالها بعظمة لسانه... سوف اشكو المغرب للإتحاد الاروبي لكي يسحبوا منه الامتياز ... يعني يريد ان يبقى طوال حياته شكاما للاروبيين والامريكان... بئس ثورة الكامون التي تعتد على تاشكامت...