عبدالناصر النادي
...................
يُـدَاهِمُ طيـفكِ
الراقي كياني
يُؤَرق خُـطْــوَ
نَوْمٍ قد أتاني
فَأَلْمَحُ حُسْن ثَغْرِكِ
فِي عُرُوقِي
يـُزاحمني ويشـدو
بالأغاني
وَأَرْجُو نَبْــضَ
قَلْبِي مسْتَقِيْماً
ونبض القلب
أرْهقني عصـاني
أُحَاوِلُ جَـاهِدًا
إِرْضَاءَ نَوْمِي
لَعَلَّ يَرِّقُ لِي
ويـكون حــاني
ولكنْ لـيس لي
فى الأمرِ شيء
إذا ما سهْم طـيفكِ
قــدْ رماني
وَأَذْكُرُ حِيْـنَ كُـنْتُ
رفــيقَ وَقْتٍ
عيون العـشق
لاتـدْري مَكاني
وهاأنتِ الــتي
قـدْ أرْسَلتْـني
لأرض الصبح
تَحـملُـني أماني
أُغَنِّـي للـصَّبَاحِ
وَلِـي يُـغَـنِّي
لعينيكِ الجـميلة
كـمْ دعاني
يُحلـق في سـلامٍ
سرب طـيـر
ويأتي بالـعـطاءِ
وبـالمعاني
يُرتّب لي ،
وللقلـب الـمُعنّي
وصال جاء في
زمنٍ جــفاني