توقف البث الرقمي لموقع "لكم" الإخباري لصاحبه علي انوزلا، واصبح مستحيلا الدخول اليهم عبر رابطه الإلكتروني المعروف في صيغتيه العربية والفرنسية.
وكان بوبكر الجامعي قد اثار زوبعة وفوضى كبيرة بعد أن وصل الى علمه قرار مدير الموقع توقيفه نظرا للمواد المنشورة فيه والتي لا تتمشى مع خطه التحريري، إذ ان بوبكر حول الموقع الى دراع تشويشية خطيرة على الملف القانوني لعلي انوزلا المسجون على ذمة التحقيق في قضية ارهاب والتحريض عليه.
وأصبح بوبكر الجامعي منذ دخول انوزلا السجن هو المسؤول عن الموقع بدون أي تفويض من مدير الموقع مما جعل الصحافيين العاملين به أن يقاطعوا التحرير اعتبارا للدور القذر واللامسؤول الذي اصبح يقوم به بوبكر الجامعي الذي اراد السطو على ملكية الموقع وتحويله الى نفسه بغية كسب اشهارات من الخارج، وجعله بوقا للمخابرات الاسبانية والجزائرية.
وبتوقيف موقع لكم هذا الصباح يكون علي انوزلا قد حسم الصراع الذي كان بوبكر الجامعي احد اطرافه، وهي استفاقة بالدور الخبيث الذي تقوم به الأجهزة المخابراتية الخارجية عن طريق جاسوسها بوبكر الجامعي.