بعد غياب طويل وخمول بفعل السبات الذي دخل فيه منذ مدة، استفاق بوبكر الجامعي من نومه، مستغلا فرصة اعتقال علي انوزلا، وذلك للظهور مجددا على الساحة الدولية..
فقد صرح BOB لأحد معارفه انه مستعد لفداء انوزلا بالأموال حيث قال "لو طلبوا مني ان أؤدي ثمن سجنه ماليا لأديته".. مضيفا "ان سجن انوزلا فسح له المجال ليظهر من جديد في المحافل الدولية"، وهو ما يعني ان من صالح الجامعي الابقاء على علي انوزلا في السجن لما لذلك من نفع على الذي نفى نفسه اختياريا..
الجامعي يعتبر انوزلا إذن مجرد "شماتة"، ودمية، وعبارة عن فم كبير يصلح فقط لمضغ كل ماهو وسخ، بينما ينعم بوبكر بنعيم لا يضاهيه سوى فخفخة رجال المال الكبار، يسكن في قصر باسبانيا، وله منابع اموال متعددة، واليوم جاءت فعلا فرصته ليظهر للناس انه قادر على لف انوزلا كخاتم في اصبعه.
وهو يظن من خلال الافتتاحيات النارية التي يكررها في موقع لهم أنه يقضي مصالح كبيرة لانوزلا، بينما يزيد فقط من حقد الناس عليه مادامت الدولة تعرف الجامعي الذي كان يملي على البئيس انوزلا كل خطوط تحرير افتتاحياته التي كان بوبكر يخشى كتابتها.
هكذا إذن يعتبر الجامعي ان انوزلا مجرد رهينة، يمكن المساومة بها، والاتجار بقضية اعتقاله واستغلاله في المحافل الدولية، حيث تقول بعض المصادر ان بوبكر اصبح لا يركن في منفاه الاختياري، إذ كثف من زياراته المكوكية المؤداة من طرف جهات أجنبية تغدق عليه الاموال، للتنقل من "كوت دازير" الى "باريس" ومنها الى "لندن" فـ"الولايات المتحدة"، مع الاقامة في الفنادق المصنفة مقابل إعطاء التصريحات النارية داخل الصالونات المخملية..
وبعملية حسابية بسيطة، تضيف مصادرنا، فإن الجامعي يبدد قرابة 200 الف درهم في كل جولة كثمن لفاتورات الفنادق والمطاعم وفواتير الطائرات..
ويبدو ان علي انوزلا اصبح رهينة لبوبكر الجامعي يبتز به السلطات المغربية، ويأكل الثوم بفمه مثل "شماتة" كما يقول المغاربة..