إدريس شكري.
بينما يقوم أبو بكر الجامعي بجولات ماراطونية، متنقلا بين العواصم العالمية، من أجل شرح و تفسير قضية متابعة مدير موقع "لهم" في نسخته العربية بمقتضى قانون الإرهاب، بعدما عمد إلى نشر شريط "فيديو" لتنظيم القاعدة في بلاد الغرب الإسلامي يحرض الشباب المغربي على العنف والقتال، يقبع الزميل الصحفي علي أنوزلا في السجن المدني بسلا بعدما أكل أبوبكر ومن معه الثوم بفمه، حتى فاحت رائحته، التي جعلت الرسول (ص) ينصح جموع المسلمين بتجنب أكله قبل التوجه إلى الصلاة في المساجد.
و لا شك أن علي أنوزلا سيظل قابعا في السجن ينتظر حكم القضاء في ما صنعت يداه، وهو مدرك تمام الإدراك أن ما قام به تترتب عنه عقوبات منصوص عليها في القوانين الجاري بها العمل، في حين سيواصل أبو بكر الجامعي تنقلاته عبر عواصم العالم من مدريد إلى باريس ثم واشنطن، وهلم جرا...
ولا شك أن هذه التنقلات تتطلب توفير الكثير من الأموال بدءا بثمن التذاكر ومرورا بالإقامة و وقوفا عند ما يقتضيه شرح وتفسير محاكمة لا يلفها أي غموض، إلا أن البعض يريد أن يضفي عليها طابع التشويق، وأن يحولها إلى جولة مسرحية منظمة بعناية فائقة.
ولا شك أن الرأي العام يتساءل من أين يتوفر أبوبكر الجامعي عن كل هذا التمويل تماما كما يتساءل عن منْ دفع ثمن شقة مورسيا بإسبانيا؟ إنه الكامون الكاموني.......
أما الزميل علي أنوزلا، فلا شك أنه بدأ يدرك الآن أنه كان مثل
Le Dindon de la farce