ارتفعت خلال هذا الأسبوع أصوات العديد من سكان مخيمات تندوف بعد اكتشافهم حملة تهجير واسعة في صفوف أطفالهم دشنتها جبهة البوليساريو بأمر من الجزائر.
إذ تحولت هذه العملة من غطاء العطلة الصيفية في الخارج إلى تهجير وبيع للأوربيين، وتبين أن شبكات منظمة تنشط في بيع الأطفال الصحراويين.
وتقول الصباح في هذا الصدد، إن الخطة السرية المنجزة بتنسيق بين قيادات الجبهة ومسؤولين جزائريين، بدأت بإيفاد مجموعة من الأطفال الصحراويين بغرض الاستفادة من العطلة الصيفية، قبل أن تتولى تمثيليات الجبهة بأوربا عملية توزيعهم على عائلات أوربية بناء على لائحة معدة مسبقا بالتنسيق مع شبكة دولية متخصصة في البيع والمتاجرة في الأطفال.
كما أن الشبكة تشرف على التنسيق مع الأسر الأوربية الراغبة في تبني أطفال صحراويين، لها ارتباطات بمنظمات مسيحية تبشيرية.