كشفت الصحيفة الإلكترونية "تامورت. أنفو" في نشرتها اليوم الأربعاء، النقاب عن الصلة الوثيقة بين الدولة الجزائرية والبوليساريو ، مشيرة، استنادا إلى العديد من المصادر الجزائرية وخصوصا الدبلوماسية منها، إلى أن الجزائر تتكفل بكافة نفقات هذه الطغمة الانفصالية التي تأويها بتندوف فوق التراب الجزائري.
وكتبت الصحيفة الإلكترونية، أن جبهة البوليساريو تسد جميع نفقات التنظيم من ميزانية الدولة الجزائرية.ونقلت "تامورت. أنفو" عن رئيس حكومة جزائري سابق قوله إن هذه الميزانية التي تدفعها الجزائر خيالية، ولكنها تظل طي الكتمان.
وحسب المسؤول ذاته ، فإنه لا يمكن لأي صحفي أو سياسي جزائري الحديث عن هذا الموضوع أو التلميح إليه لأنه يعد من المحرمات على حد قوله.
ولاحظت الصحيفة في هذا السياق، أن القادة السياسيين الجزائريين يجهلون تماما قيمة التكلفة المالية للدعم غير المشروط الذي تقدمه الجزائر لجبهة البوليساريو، مبرزة أن دائرة الاستعلامات والأمن الجزائرية وحدها على علم بذلك.
وأضافت أن لا أحد بإمكانه أن يقدر ولو بشكل تقريبي عدد المليارات التي تضخها الجزائر في حسابات البوليساريو.
وحسب المصدر ذاته، فإن الأمر يتعلق بسر من الأسرار ليس بوسع أي نائب برلماني أو وزير جزائري معرفته، فالمبالغ المدفوعة لأفراد جبهة البوليساريو، وهي مجموعة يتم تحريكها كدمية من قبل المخابرات الجزائرية، لا تخضع لاي مراقبة من قبل السياسيين.
وأكدت " تامورت انفو" من جهة أخرى أن الدولة الجزائرية تمول ميليشيات البوليساريو، ناهيك عن الدعم السياسي الذي تقدمه الجزائر للانفصاليين لزعزعة استقرار المغرب.