أكد عبد الله سلمة، الإطار السابق في "البوليساريو" الذي عاد إلى أرض الوطن في التسعينات، أن توالي الاحتجاجات والاعتقالات والاختطاف في حق الصحراويين بات طقسا يوميا لساكنة المخيمات. ولأجل مواجهة هذه المشاكل العويصة، صرح أحد أكثر القيادات تأثيرا داخل "البوليساريو"، في خرجة إعلامية حديثة، أن الانفصاليين لا يستبعدون خيار نقض اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 والعودة إلى حمل السلاح.
في غضون ذلك حذرت المصالح الأمنية في بلدان المغرب العربي والساحل وجنوب أوروبا من هجمات إرهابية ضد المصالح الغربية في كل من تونس والمغرب وليبيا ومصر؛ ووفق مصادر أمنية نقلت عنها مصادر اعلامية، فإن عملية توحيد مجموعات إرهابية جزائرية وأخرى تونسية وليبية وبمشاركة البوليساريو بأسليبه في الذعم وبيع السلاح وتخزينه والتحاق شباب المخيمات بحثا عن العمل في قطاع الارهاب،يمكن أن يعطي إشارة الانطلاق لبعض الخلايا النائمة والعناصر الإرهابية بالصحراء من أجل تنفيذ هجمات جديدة.