عقد الدكتور زغلول النجار، رئيس مركز الإعلام العلمي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وعضو جماعة الإخوان المسلمين، مقارنة بين متظاهري ميدان "رابعة العدوية"، ومتظاهري ميدان "التحرير"، قائلاً : "متظاهرو رابعة هم (قادة الأمة).. أما متظاهرو التحرير فهم (رعاع وحثالة الأمة وزبالتها وليست لهم قضية، وتم شراؤهم بالمال ليقفوا في ميدان التحرير، وهناك وثائق تثبت كل ذلك وتؤكده". وراح النجار يُثني على المتظاهرين في رابعة والنهضة، قائلاً : "هم أكثر أفراد الأمة ثقافة إسلامية وأوعى الأمة بأمور دينهم، وهم بدون شك (قادة الأمة).. الفرق بينهم وبين متظاهري التحرير هو الفرق بين الطبقة المثقفة والرعاع". القول بنزول 30 مليونًا "كلام فارغ بثه أعداء الأمة للإيحاء بوجود ثورة جديدة" ولدى سؤاله، خلال استضافته على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، عن أن من يتواجدون في التحرير يصلون مثلما يصلي متظاهرو رابعة، والفرق بينهم هو اتخاذ كل طرف موقفا سياسيا مغايرا للآخر، قال النجار : "هناك فرق بين إنسان يؤدي الصلاة والدعاء في شيء من الخشوع والرجاء من الله.. وبين الذي يؤديها على عجلة وجالس يغني ويرقص ويطرب ويتكلم كلامًا فارغًا". وأشار النجار إلى أن القول بالأعداد الكثيرة التي نزلت في 30 يونيو، أمر مبالغ فيه بشكل كبير، حيث هناك دراسات موضوعية، حسب قوله، تؤكد أن ميدان التحرير وكل الشوارع المؤدية إليه لا تتسع إلا لـ400 ألف متظاهر، والحديث عن نزول 30 مليونًا "كلام فارغ بثه أعداء الأمة للإيحاء بوجود ثورة جديدة".