كتبت يومية (دو هيل) الأمريكية، أمس الثلاثاء، أن الدور الريادي والمتبصر لصاحب الجلالة الملك محمد السادس يضفي على المغرب طابعا فريدا في منطقة عربية تعاني من الاضطرابات وأجواء عدم اليقين، مبرزة أن المملكة تعيش اليوم على إيقاع الإصلاحات الديمقراطية والاجتماعية التي أطلقها جلالة الملك.
وأكدت الصحيفة، في مقال تحليلي للسفير الأمريكي الأسبق إدوارد غابرييل، أنه "خلال السنوات ال14 الماضية، شهد المغرب، تحت قيادة جلالة الملك، مرحلة تميزت بالإصلاحات المتقدمة، مع الحفاظ على التوازن بين الاستقرار والأمن والتغييرات"، مشيرة إلى أن المعهد الوطني الديمقراطي يعتبر أن المملكة تتوفر على نظام سياسي برلماني يعد الأكثر تقدما بمجموع المنطقة.
ولاحظ إدوارد غابرييل أن العديد من المسؤولين الأمريكيين يعترفون بالدور الريادي للمغرب، تحت قيادة جلالة الملك، في مجال دعم مجتمع مدني نشيط وفعال، إضافة إلى النهوض بوضعية المرأة التي أضحت تضطلع بأدوار هامة على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأبرز، في هذا السياق، الجهود والمبادرات التي يقوم بها جلالة الملك من أجل النهوض بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمغاربة، والمبادرات التي وضعت حدا لماضي انتهاكات حقوق الإنسان، معتبرا أن المغرب، الذي يعد حليفا تاريخيا للولايات المتحدة، يوجد في موقع يمكنه من أن يصبح نموذجا إقليميا في القرن الـ21.