في كل مرة يوجه فيها الاتهام إلى حركة 20 فبراير بالسعي إلى زعزعة الإستقرار عن طريق معادات الملك ،يرد افرادها بعبارة الانكار الشهيرة . (وشكون كايطالب بإسقاط النظام؟) ويؤكدون على أن الحركة ليست ضد الملك وانما ضد الفساد والإستبداد .
إلا أن الواقع شيء آخر فهو فعلاً مؤامرة وتحايل على المغاربة ، وقد أكد زويزو جماعة العدل والاحسان المعروف بمنشد الجماعة رشيد غلام أنهم عندما يطالبون بإسقاط الفساد و الإستبداد فإنهم يطالبون بإسقاط النظام و الملك، حيث أن محمد السادس هو رمز الفساد والإستبداد والإستعباد حسب تعبيره . كما تجرء بالسب والدعاء على الملك وعلى العرش العلوي المجيد ، مؤكداً أن محمد السادس يستعبد الشعب يجعلهم يقبلون يده وينحنون إليه في طقوس حفل الولاء، . في الوقت الذي نجد غلام هذا عبداً ذليلا تحت أقدام ياسين بالحجة والدليل
وفي الوقت الذي ينتقد فيه غلام الملك ويسب الشعب المغربي بالعبودية لانه يقدس الملك ويقبل يده (والتقديس في اللغة هو الحب والتقدير وليس التأليه)، نجد جماعته تأله عبدالسلام ياسين وتنسب له الكرامات والمعجزات و أنه من الصحابة حتى وأن تخلف 1324 سنة عن عهد أصحابه إلا أنه صاحبهم في المنام و أن جماعته تؤمن أن كل من قبل يد ياسين سيدخل الجنة وكل من شرب من الماء الذي يتوضء به ويغسل به مؤخرته سيعفى من السؤال يوم البعث و أنه يكلم الموتى…!!!! فكيف لهذا (الفنان) أن يدعي أن الشعب يقدس ويؤله الملك إذاً ؟ . وكيف يتكلم عن إسقاط الفساد في الوقت الذي ضبط فيه متلبساً بممارسة الجنس الجماعي والشذوذ في بيت عاهرات حيث قدم للعدالة ؟؟؟. وقد سبق لموقع أكورا أن قدم جميع المعطيات و صور الفضيحة. و الغريب في الأمر أنه ينتقذ ويحرمون على الملك طقوس شكلت عبر التاريخ تقاليد وأعراف المغرب وملوكه منذ أربعة قرون. في حين يحللونها على عبدالسلام ياسين النكرة الذي لا يعرف له أحد أصلا
وقد أكدت عدة صور لجماعة العدل والإحسان أن الطقوس والبروتوكول الملكي المعمول به في القصر ، معمول به كذلك في مملكة عبدالسلام ياسين الوهمية التي بناها في الأحلام بدءًا بالحراسة الشخصية حيث يرافقه أكثر من عشرة حراس شخصيين لا يتركون اياً كان الإقتراب منه و لا يتحرك أو يتنقل إلا في موكب من السيارات الفارهة والتي لا يقل عددها عن العشرين سيارة. كما يتم الإصطفاف للسلام عليه و عوض النشيد الوطني ينشد لياسين طلع البدر علينا.. و كذا طقوس تقديم التمر و الحليب.. و كذالك السلام بتقبيل اليدين و الانحناء له
و هذا دليل على أن هذا الرجل أصبح مهووساً بالملك ومولوعاً بالسلطة والحكم. فبعد أن صنع الثروة والجاه عن طريق الخرافة، فهو يحاول صنع مملكة خاصة به في إنتظار القومة التي طالما حلم بها في هلوساته التي ستحمل له عرش المغرب
و من بين هذه الصور هناك صورة لزويز الجماعة رشيد غلام يظهر فيها وهو يقبل يد ياسين من الخلف والباطن ( كيمرمغها) في الوقت الذي لا يكثرت المرشد للمنشد الذليل.وهي صورة ورقية تم نسخها على جهاز الكمبيوتر ووضعها غلام شخصياً ضمن صور بروفايله بالفايسبوك المليء بالصور في جميع أنحاء العالم .فكيف لا و زويزو يحب التباهي والعياقة!!؟؟. لكن الجميل في هذ الصورة هي أنها قديمة بعض الشيء ومع ذلك فهي الوحيدة التي تؤرخ للقائه و اقترابه من عبدالسلام ياسين . بحيث لا يملك غيرها و يضعها على صفحته بكل إفتخار . وبالتالي فهي المرة الوحيدة التي عطف عليه الشيخ بتلك الإلتفاتة و الشرف كما يقول. والغريب في الأمر هو تعليق العدلاويين على الصورة في حائط رشيد غلام.فمنهم من قارن تقبيل يد ياسين بتقبيل يد الرسول (ص) ومنهم من تعجب و كبر تكبيراً ومنهم من هنئه بالجنة
فمن كان بيته من زجاج لا يقذف الأخرين بالحجارة فكيف لهذا المدعو رشيد غلام،أن يتطاول على الشعب والملك في الوقت الذي يمثل فيه رمز العبودية و الاستعباد؟ و كيف ينتقذ الطقوس الملكية في الوقت الذي يهرب فيه الملك من حراسه الشخصيين ليتجول في الشوارع بين الشعب بكل أمان بينما لا يخرج غلام النكرة في المسيرات الإحتجاجية و يتجول في الشوارع إلا تحت حماية خاصة من الحرس الثوري من العدلاويين؟؟
“بقلم :وديعي عبدالعالي