علمت أركانة بريس أن المئات من سكان مدينة بركان والجهة الشرقية نظموا رفقة أفراد عائلة الكنوني، بائع الخبر المتجول، الذي أضرم النار في نفسه بعد إتلاف بضاعته من طرف شخص أو أشخاص كان على خلاف معهم، نظموا مساء الخميس مظاهرة جابت شوارع المدينة للاحتجاج على استغلال جماعة العدل والإحسان لوفاة الكنوني وتوظيفه لأغراض سياسية.
وكانت عائلة الكنوني اتهمت العدل والإحسان بالضغط عليها من أجل تأجيل دفن الراحل محمد الكنوني.
وقال شقيقه مصطفى الكنوني في إشهاد مصحح الإمضاء بمجلس مدينة فاس إن العائلة تلقت عدة مكالمات هاتفية تدعوها إلى إرجاء الدفن إلى اليوم الموالي، وأن أشخاصا ملتحين حضروا إلى المنزل من أجل إقناعهم بذلك، وبأنهم سيحضرون الثلج لتفادي تعفن الجثة.
وأضاف أن العائلة رفضت الرضوخ لهذه الضغوط وقررت الدفن في نفس يوم إحضار جثة الهالك من مستشفى ابن رشد بالدارالبيضاء، وطلبت من المصالح المعنية توفير سيارة نقل الأموات وقامت بعملية الدفن.