يُتابع أسامة الخليفي؛ مؤسس حركة 20 فبراير، في حالة اعتقال بتهمة التحرش الجنسي والتغرير بقاصر، بعدما تم ضبطه ليلة الثلاثاء الأربعاء الأخير على الساعة الرابعة صباحا، رفقة طفل قاصر في وضعية مخلة بالآداب، ليتم اعتقاله وإحالته على أنظار وكيل الملك بإبتدائية الرباط، الذي أمر بالتحفظ عليه تحت الحراسة النظرية، بعدما مثل أمامه صباح هذا اليوم.
أسامة الخليفي المعروف بشخصيته المضطربة وبأفكاره المتطرفة، وبخرجاته غير المحسوبة، ختم مسيرته "النضالية" رفقة قاصر، وهو ما يوحي بقصور فكره ومبادئه. الخليفي الذي بدأ مسيرته مع حركة 20 فبراير، قبل أن يقفز إلى حزب الوردة الذي دعم مرشحيه خلال انتخابات 25 نونبر 2011 البرلمانية، بعدها جمع حقائبه ورحل إلى حزب التراكتور الذي لم يُطل فيه المقام قبل أن يتم طرده بعد خرجاته غير المحسوبة واللامسؤولة، حيث كان يقدم على اتخاذ عدة قرارات وصفت بالفردية واللاأخلاقية وقد سبق له أن أعلن ترشحه لمنصب الكاتب العام لشبيبة الأصالة والمعاصرة إلا أن برنامجه لم يعرف النور قط.
وقال مصدر قيادي في حزب الأصالة والمعاصرة،أن لجنة الأخلاقيات بحزب الأصالة والمعاصرة، عقدت اجتماعا فور علمها بخبر اعتقال لخليفي وناقشت الموضوع من مختلف الجوانب، ليستقر القرار على تجميد عضويته في انتظار صدور حكم المحكمة في الجلسة الثانية المقررة يوم الاثنين المقبل.