دخل علي جدو المنسق العام لـ "الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية"، في اعتصام أمام مقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالمغرب تضامنا مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود وأسرته ومحتجزي مخيمات تندوف ، ابتداء من يوم الاثنين والى غاية نهاية رمضان .
و تسعى الحركة من وراء هذه الخطوة إلى توجيه نداء للمنظومة الحقوقية والمجتمع المدني الدوليين، وكافة منظمات الدفاع عن حقوق الانسان، من أجل تدخل عاجل وآني لممارسة الضغط على الجزائر و(البوليساريو) وتمكين مصطفى سلمى ولد سيدي مولود من التمتع الكامل بحقوقه المشروعة والالتحاق بعائلته وإنهاء اعتصامه بنواكشوط .
وأوضح المنظمون أنه سيقام إفطار جماعي تطوعي كل يوم الى غاية نهاية شهر رمضان أمام المفوضية الأممية بالرباط تضامنا مع مصطفى سلمى الذي يخوض اعتصاما مفتوحا في نواكشوط أمام ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بموريطانيا.
و سلمت "الحركة الدولية لدعم استكمال الوحدة الترابية للمملكة المغربية"، رسالة الى ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالرباط تلفت فيها الانتباه الى الوضعية المزرية التي يعيشها مصطفى سلمى وكذا الوضعية المزرية التي تعيشها أسرته بمخيمات تندوف .
وفي نواكشوط قام مؤخرا مجموعة من الصحفيين والفنانين الموريتانيين بتقاسم وجبة الإفطار مع مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي يواصل اعتصامه المفتوح أمام مكتب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بنواكشوط منذ قرابة ثلاثة أشهر، من أجل وضع حد لمأساته الإنسانية والسماح له بالعودة إلى أسرته وأبنائه بمخيمات تندوف.
وتأتي هذه الخطوة، في رأي الصحفيين والفنانين الموريتانيين من أجل التأكيد على تضامنهم، خلال هذا شهر رمضان، مع ولد سلمى الذي لا يطالب سوى بالعودة إلى أهله وذويه ووضع حد لمعاناته والدفاع عن مطالبه المشروعة المتمثلة في الاجتماع بعائلته وأبنائه.
ويذكر أن مصطفى سلمى ولد سيدي مولود الذي يواصل اعتصامه المفتوح أمام مكتب مفوضية شؤون اللاجئين بنواكشوط منذ قرابة ثلاثة أشهر كان قد اعتقل من طرف جبهة البوليساريو بعد عن عبر عن مساندته لمقترح الحكم الذاتي ليتعرض للتعذيب والتنكيل قبل أن يتم طرده من المخيمات ويمنع من لقاء أسرته وأهله.
ويصر مصطفى سلمى الآن على عدم فك اعتصامه المفتوح، ويطالب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالعمل على إنهاء مأساته وتمكينه من العودة إلى أهله وذويه داخل مخيمات تندوف