قال مصطفى الكنوني في رسالة توصلت أركانة بنسخة منها إنه تعرض لضغوط من طرف من سماهم منتمون للعدل و الإحسان وحركة20 فبراير.
وأوضح أخ الضحية في الرسالة أن العائلة كانت غايتها التوجه مباشرة إلى المقبرة...لان إكرام الميت هو الدفن.
إلا أننا تعرضنا لضغوطات متباينة من طرف ملتحين ينتمون إلى العدل من أجل نقل الجثة إلى البيت بغية إتمام الإجراءات الخاصة بدفن الشهداء.
وتكررت الضغوطات من أجل تأجيل الدفن إلى الغد تحت دليل أن الشريعة تحرم الدفن ليلا.مؤكدين استعدادهم لإحضار كميات كافية من الثلج لحفض الجثة بعد تصويرها.
وهنا فطنت الأسرة لنواياهم السيئة وألاعيبهم القذرة,وأصبح واضحا أنهم يريدون استغلالنا وفق أهدافهم,فتم الاتصال بالسلطات المحلية طلبا لإرسال سيارة نقل الأموات وهو ما تم بالفعل.
ملحوظة:العدل و الإحسان تسابق الزمن من اجل الحصول على شهيد ولو تطلب الامر كراءه أو شراءه أو صنعه.لكن هيهات ثم هيهات فالشهداء لا يصنعهم الدجل ولا الحلم ولا الخرافة..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟...