المتعارف عليه والمألوف لدى البشر والإنسانيَّة أنَّ الأنثى مخلوق جميل ورقيق، وذو قلب حنون لا يعرف القسوة، لذلك كثيراً ما تصاب بالصدمة وتفقد عقلها في حال رأت مشهداً مروعاً، وفي أبسط المواقف المؤثرة تنهمر دموعها تأثراً. لذلك قد تصيبنا الدهشة والحيرة عندما نسمع عن امرأة مجرمة أو قاتلة، ويقفز السؤال: نعم هي تحمل صفات الأنوثة، لكن هل قلبها كذلك؟
«سيدتي نت» تستعرض أبرز 10 نساء شراً ودمويَّة وقساوة، في العالم، كسرن قاعدة الأنوثة وتخلين عن الرقة في قلوبهن:
1- كاثرين نايت
ولدت عام 1956م، ولا تزال على قيد الحياة، تعدّ أول امرأه أستراليَّة تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة من دون إمكانيَّة الإفراج عنها بأي طريقة. قتلت شخصين بطريقة وحشيَّة جداً كانت على علاقة معهما، إذ سلخت أحدهما واستخدمت جلده في غرفة المعيشة الخاصة بها.
2- الملكة ماري
ولدت في عام 1516، وتوفيت في عام 1558، لقبت بالدمويَّة؛ بسبب فسقها، وهي السبب في عودة إنجلترا إلى الكاثوليكيَّة. وتسببت في إعدام الكثير من الشخصيات البارزة التي كانت معارضة لها، بينما هرب نحو 800 شخص خارج البلاد.
3- بيلي جوينس
ولدت في عام 1859، وتوفيت في عام 1931م، وهي واحدة من أكثر النساء وحشيَّة، وتعدّ من أصل السفاحين المتسللين إلى أميركا، من أصل نرويجي، واشتهرت بطول القامة (1.83م)، ووزنها أكثر من 91 كيلوغراماً. قتلت زوجيها الاثنين، وطفلتيها لوسي وميرتل، بدافع الحصول على تأمين حياتهم وامتلاك العقارات، التي أصبحت مصدر دخلها. وقد أحصت التقارير قتلها لأكثر من عشرين شخصاً.
4- ماري آن
ولدت عام 1832، وماتت شنقاً في عام 1873م، وهي من القتلة المتسللين سبقت بيلي جونس بثلاثين عاماً. تزوجت في سن العشرين، وقتلت ثلاثة أزواج لها وعشيقها وعشرة أبناء ووالدتها، جميعهم ماتوا بطريقة واحدة عن طريق التسمم بالزرنيخ.
5- إلسي كوخ
ولدت عام 1906، وشنقت نفسها في السجن عام 1967م. إحدى محترفات القتل وكانت تجمع تذكاراً لكل جريمة قتل تقوم بها، ولا تقدم على قتل ضحيتها إلا إذا كانت مخمورة بمساعدة زوجها كارل كوخ.
6- إيرما غرسي
عاشت حياة قصيرة، وتنتمي لإحدى العائلات النازيَّة. عملت في بداياتها حارسة في أحد المعسكرات ثم مسؤولة في أحد السجون، وكانت تستمتع بتعذيب ضحاياها قبل القتل بطرق كثيرة منها إطلاق النار واستخدام الكلاب المتعطشة والضرب بالسوط مع بعض التجاوزات الجنسيَّة، والخنق في غرف الغاز. كما اشتهرت بلبس الأحذية الثقيلة وحمل مسدس في يدها باستمرار.
7- ميرا هيندلي
ولدت في عام 1942 وتوفيت في عام 2002م، اشتركت مع برادي إيان في جرائم قتل المور في مدينة مانشستر في بريطانيا منتصف عام 1960م، حيث ارتكبا عمليات وحشيَّة من اختطاف، واعتداء جنسي وتعذيب، كما قاما بقتل ثلاثة أطفال دون سن الثانية عشرة، وقتل اثنين من المراهقين.
8- إليزابيث باتري
واحدة من أشهر القتلة المتسللين في التاريخ الهنغاري، يعتقد أنَّها قتلت مئات الضحايا خلال 25 سنة، خاصة فتيات الفلاحين. وكانت تستخدم في تعذِّيب ضحاياها الإبر والحرق وتشويه الأيدي، ونسبة لوضعها الاجتماعي لم تحضر للمحاكمة، لكن أجبرت على الإقامة في غرفة واحدة حتى وفاتها.
9- بيفرلي أليت
لقبت بملك الموت، وتعدُّ من أشهر القتلة في بريطانيا، عملت كممرضة للأطفال، قتلت منهم 4، و5 في حالة خطيرة.
10- إيزابيلا
عرفت باسم تابعة كريستوفر كولومبي. وكانت السبب في إجبار العديد من اليهود والمسلمين في تغيير ديانتهم في إسبانيا، وكانت تعمل المستحيل لكي تصل إلى القداسة الممكنة في الكنيسة الكاثوليكيَّة.
«سيدتي نت»