بقلم: جاد الله صفا – البرازيل
مؤخرا، أبلغت عائلات تونسية عن اختفاء بناتها المراهقات وسط ترجيحات بسفرهن إلى سوريا من أجل “جهاد النكاح” أي التطوع لاشباع الحاجات الجنسية لرجال يقاتلون القوات النظامية في سوريا.
كما نشرت وكالة سما الخبر التالي: نائبة اردنية : زواج متعة للاجئات ..برلمانيون أردنيون يطالبون الحكومة بوقف “الدعارة” بمخيم الزعتري للاجئين السوريين ونقل المخيم الى الاراضي السورية.
اما القدس العربي فقد نشرت ايضا تاريخ 27/03/2013 التالي: شنّ عدد من البرلمانيين الأردنيين، اليوم الأربعاء، هجوماً حاداً على الدور القطري في الأزمة السورية، وطالبوا حكومة بلادهم بوقف “الدعارة” في مخيم الزعتري للاجئين السوريين ونقل المخيم الى داخل الأراضي السورية.
كما نشرت القدس العربي يوم 29/03 الخبر التالي على موقعها على الانترنت: “المجلس القومي للمرأة في مصر: المصريون يتزوجون اللاجئات السوريات بـ 500 جنيه”
عيب عيب عيب يا ثوار، عيب عليكم يا مناضلين، فانتم لستم ثوارا لاسقاط النظام الحاكم بهذه الدولة او تلك، نحن لا ينقصنا دين، نحن ينقصنا كرامة، انتم جئتم من اجل اسقاط الحكم ام من اجل اسقاط الشرف والعرض؟ انتم ثورات مأجورة، انتم عملاء امريكا والصهيونية، انتم لستم مناضلين، فالشهادة والتكبير ليست مقياس الايمان، فانتم تستخدموها من اجل التغطية على العار واسقاط الشرف.
العديد من الشيوخ وبعض رجال الدين يتحدثون عن الاسلام وبالواقع هم شيوخ دعارة، ياتون بالفتاوي التي تحلل الدعارة، وبالواقع انتم شيوخ العار والمؤامرة والسقوط والنذالة، انتم اصحاب ابو لهب وابي جهل، وانتم عبدة الاصنام والحجارة، انتم تريدون ان تعودوا بنا بثوراتكم التامرية الى عصر الظلمات، بثوراتكم يا خنازير تريدون ان توأد المولودة وان تسبى النساء، يا عارا عليكم يا شيوخ العار
من يتصور ان بالمنطقة العربية هناك ربيعا او ثورة، لا وألف لا لدينا قوى تأخذ من الإسلام غطاءا وبالواقع هي تسيء للإسلام ولكافة الأديان ولا تزرع إلا الحقد والكراهية والعداوة بين الأخوة وبين الشعوب والأمم، هي قوى وثورات ضد الأخلاق والقيم الإنسانية وتدوس على كرامة الانسان وشرفه، فهده الثورات فقدت معاني انسانيتها، فالثورة يا ثوار لا ترمي المرأة بوحل الدعارة وتجبرها على ذلك، ولا تعرض المرأة للبيع والدعارة مقابل مبلغ من المال، هذه ثورات باسماء دينية واسلامية ومذهبية هي فاقدة لدينها وفاقدة لإسلامها، هي التي تشجع على الدعارة ولا تثور عليها، هي التي تعود بنا الى عهد العبودية والرق، وسبي النساء عار عليكم يا شيوخ الفتاوي ان تحللوا الدعارة، ماذا؟ حواري بالدنيا وحواري بالاخرة، يا عار عليكم يا سفلة.
نعم نحن ما زلنا امة تاريخها الجهل، تاريخها السبي، تاريخها وأد المولودة اذا ولدت، نحن امة لا تاريخ لها يشرفنا، نحن رعاة الاغنام والجمال، لا حضارة لنا ولا تاريخ لنا، ما دامت المرأة عندنا سلعة، ما دامت المرأة عندنا متعة يا ثوار بلا دين يا كفرة ويا عبدة الاصنام والشهوات، الى متى سنبقى ساكتين وباسم الدين تنتهك الأعراض والشرف؟
ان تكبيركم وشهادتكم لا تبرر إسلامكم وإيمانكم ما دامت المرأة سلعة بنظركم ومتعة لتشبعكم، فانتم ما زلتم يوميا تكفرون بالخالق وما انزل وتدعون الى الكفر، لن تستمروا طويلا، سيرجموكم بحجارة من سجيل.
على رجال الدين المخلصين والمؤمنين ان يدعو بثورة على ثوار امريكا والصهيونية والدعارة وان لا يسمحوا للعرض والشرف ان ينتهك كما تعمل به هذه الثورات، فلا تسمحوا للدعارة ان تسود فهذه ثورات قذرة، عار على الربيع القذر الذي يحول الشرف إلى دعارة بفتاوى شيوخ دعارة، فانتم لا تقبلكم أمريكا بحظيرة خنزير ومعكم أميركم وكل شيوخكم.
اسمحوا لي أن أقول لهذه الثورات وثوارها بان ثوراتكم لا تشرفنا وإنما تلحق بنا مزيدا من العار فتبا لكم يا أنصار الجاهلية وأصدقاء أبو جهل وأبا لهب.
عن موقع “سما”