شهدت احتجاجات 20 فبراير يوم السبت 6 غشت بعدة مدن مغربية تصعيداً خطيراً و ا عتداءات غير مسبوقة على المواطنين الرافضين و المناوئين للحركة. وقد عرفت مسيرات كل من الدارالبيضاء وفاس ومكناس ووجدة و غيرها…احتكاكات مقصودة و رفع خلالها عبارات سب وقذف وإتهامات من قابيل البلاطجة و الشمكارا…. وما يثير التساؤل هو تكرار نفس الحوادت في كل المدن. الشيء الذي يؤكد الأخبار التي راجت عن عزم الجماعة استفزاز الشعب لجرهم للمواجهة وخلق الفوضى في الشوارع .
و قد عرفت مدينة الرباط أعنف هذه الإعتداءات بحيث هاجم العشرات من أعضاء حركة 20 فبراير لاسيما ما يسمى بالحرس الثوري للعدل والاحسان المدججين بالأسلحة البيضاء جموع الشباب والمواطينن الرافعين لشعارات احتجاجية ضد الإحتجاجات المستمرة و الغير واضحة المعالم للحركة . وعمد العدلاويون إلى الإعتداء على مواطنين حاملين للأعلام الوطنية و صور الملك، و وقامو تمزيقها بالقوة أمام مرأة الجميع. كما عمدو إلى سب و قذف محمد السادس نصره الله كإستفزاز واضح لرجال الأمن و المواطنين و رفعو شعارات مستفزة للملك و المعونات الخيرية التي دأب منذ سنوات على توزيعها على الفقراء كل رمضان من كل سنة . الشيء الذي ترتب عنه تأجيج الأوضاع وخلق حالة من الفوضى و الإستنكار في صفوف المارة حيث نشبت مشادات كلامية وتبادل الإتهامات التي سرعان ما تحولت إلى صطدامات جسدية و إعتداءات . حيث تهجم مايسمى بالحرس الثوري على شباب الرابطة الملكية و مجموعة المغاربة الاحرار و إما أن يكون المواطن مغربياً أو غير مغربي والذين حضرو للإحتجاج على تمزيق صورة الملك وو التجهم على رمز البلا
بحيث تمكن عناصر العدل والاحسان من استفزاز عدد من المواطنين و استدرجوهم وسط المسيرة ليتم التنكيل بهم بالضرب من كل جهة بحيث تم كسر أنف أحد شباب الرابطة كما تم الإعتداء على عدد من المناضلين والمناضلات من بينهم السيد أيوب مشموم عن مجموعة المغاربة الأحرار وكذا رشيد بنعكسر وأمين البارودي وسعد من الرابطة الملكية و فدوى حامي المرأة التي دافعت عن العلم الوطني حين أراد حرقه اليهودي دافيد أفريرا وكما تم جرح العديد من المواطنين .كما أن تزامن هذه الإعتداءات وتكرارها في نفس اليوم عبر ربوع المملكة دليل على أنها مقصودة ومدروسة و طبخ لها في مطابخ الجماعة هذه الاخيرة التي خرجت عن صوابها حين أمست ترى أن فرصها في خلافة ياسين ذهبت أدراج الرياح بعدما تبنت الإحتجاجات على أنه القومة والطوفان الذي رآه في أحلامه .
وقد إعتبر المواطنون وشباب الفايسبوك أن اعتداءات حركة 20 فبراير بمثابة إنتقام من الشعب الذي رفض الفكر العدلاوي الدموي واهدافهم المبيتة الطامحة إلى إسقاط النظام، و رفض وصاية حركة 20 فبراير التي يمثلها الشواذ و اللا دينيين . أفليس من حق الشعب أن يحتج على الجماعة ؟ هل هذه هي الديمقراطية التي يطالبون بها ؟ كيف لحركة 20 في أن تنادي بحقها في التضاهر وتمارسه بكل حرية و في نفس الوقت تقمع كل من عارضها و تمنعه من هذا الحق..؟وإذا كانت مسيرات الحركة سلمية كما يدعون، و من أجل الإصلاح فقط فما دخل الملك ؟ ولماذا يتم التهكم على شخصه والتهجم على صورته وتمزيقها ؟ و لماذا لا توضح جماعة العدل والاحسان مطالبها الحقيقية بقلب النظام أمام الشعب ؟
لهذا ندعو كل الشرفاء المغاربة الأحرار توخي الحذر من استفزازات حركة 20 فبراير و العدلاويون، محاولاتهم جر الشعب إلى المواجهة في الشوارع لخلق الفوضى والتخريب و الدفع بالمغرب إلى المصير الذي وصلت إليه سورية وليبيا واليمن و مصر..…