أكد وزير الشؤون الخارجية المالي تيمان كيبالي مجددا وجود عناصر قادمة من مخيمات تندوف في صفوف حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا.
وقال كوليبالي٬ في تصريح صحفي٬ إنه تم تحديد وجود عناصر قادمة من مخيمات تندوف داخل القوى الجهادية التي تنشط في شمال مالي.
وأدلى المسؤول المالي بهذه التصريحات على هامش مباحثاته بمقر الأمم المتحدة على الخصوص مع أمين عام المنظمة الدولية بان كي مون ووكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام إيرفي لادسوس.
وأضاف كوليبالي أنه "تم توظيف" (إرهابيين) بالمنطقة "لتغذية صفوف مجرمي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا"٬ وأفاد ان الأجور المقدمة الى هذه العناصر "تتراوح ما بين 200 إلى 600 أورو وفقا للظروف والاوضاع".
وعزى تسرب العناصر الارهابية الى مالي إلى "سهولة اختراق حدود مالي الطويلة جدا والتي تصعب السيطرة عليها" وكذا الى "نشاط الشبكات المتطرفة التي يعنى بعض عناصرها بالعمل في هذا النوع من المشاريع الإجرامية".
وقال إن هذا المشروع لا يهدد مالي لوحدها وإنما كل المنطقة محذرا من أن "ما يحدث في مالي (على الرغم) من طابعه المحلي (...) فهو في الواقع تهديد يواجه" المنطقة بأسرها٬ وحتى "ما وراء المتوسط" .