أعلنت المندوبية الإقليمية لوزارة الثقافة بآسفي٬ اليوم السبت٬ عن اكتشاف نفق أرضي يعود إلى القرن السادس عشر ميلادي.
وأكد السيد سعيد شمسي باحث أثري ومندوب وزارة الثقافة بالنيابة أن عرض هذا النفق الذي تم العثور عليه خلال الأعمال الجارية بورش أشغال الحفر الخاصة بقنوات الصرف الصحي على الطريق الرابطة بين الميناء وساحة الاستقلال٬ يصل إلى ثلاثة أمتار وعلوه 5ر2 متر٬ حسب القياسات التي سجلتها مفتشية الآثار بآسفي.
ورجح الباحث الأثري أن يعود هذا النفق الذي - يتجه غربا نحو المرسى القديم المتاخم لقصر البحر وشرقا نحو الكاتدرائية البرتغالية ودار السلطان- إلى الحقبة البرتغالية٬ وذلك اعتمادا على تقنية البناء والمواد المستعملة.
ويذكر أنه تم يوم الأربعاء الماضي اكتشاف آثار سور يعود إلى الحقبة الموحدية (القرن 12م) في نفس الموقع الذي تجري فيه الأشغال.
وأشارت مصادر محلية إلى أن سلطات الجهة شددت على ضرورة إيلاء عناية خاصة لمثل هذه الاكتشافات ووضع تصور لجعل النفق الأرضي المكتشف ممرا سياحيا يضاف للمنتوج السياحي التاريخي الذي تزخر به مدينة آسفي.