عزيز الدادسي.
يظهر أن الذين مازالوا يحلمون بما ستلده لهم حركة عشرين فبراير واهمون بدون شك.
فالخرجة الأخيرة ليوم أمس والتي جندت لها الحركة كل الوسائل من مزامير وطبول، وحناجر الداعمين مثل خديجة الرياضي وصاحبها أمين، ابانت عن الضعف العددي والكيفي للحركة.
ففي الوقت الذي انتظر فيه البعض مظاهرات عارمة، لم يخرج فيها في الرباط سوى العشرات جلهم من المراهقين ذوي الإحتياجات الجنسية الخاصة جدا..وبعض المعروفة نواياهم والمكشوفة اساريرهم.
لقد كشفت خرجة أمس عن الموت السريري لهذه الحركة ولمن كانوا يستغلون سذاجة مراهقين يسوقونهم كغلمان لهم يتوجس منهم فرصة للإنقضاض على شيء لايفهم فيه الألف من الياء.
كان تجمع امس مختلطا فيه المتظاهرون المائة أو المائتين مع معطلين حاملي الشواهد جعلوا من المسيرات والوقفات مهنة رسمية لهم، حتى شعر أصحاب عشرين فبراير بأن لاعيب في استغلالهم ماداموا يقومون بذاك كل يوم ولا أحد رق لحالهم.
مختصر الكلام أن حركة عشرين فبراير انتهى امرها وانقضى أجلها.