يوسف عصام:
في معرض رده عن أسئلة الحاضرين وبعد سرده لأهم المنجزات بالمدينة وظروف التسيير الجماعي خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته شبيبة العدالة والتنمية يوم الجمعة الماضي، أكد السيد محمد نوكة رئيس المجلس البلدي لمدينة أبي الجعد، عن ضرورة تكثيف الجهود وانخراط الشرفاء في التسيير من أجل الحفاظ على وتيرة التنمية بالمدينة التي عرفت تغييرات جذرية وملموسة منذ 2009 إلى الآن.
وبخصوص تصميم التهيئة صرح السيد الرئيس أن التصميم الأخير يعتبر أفضل تصميم لأبي الجعد، حيث تم تجاوز عدة إشكاليات ونقائص في التصاميم السابقة بتعاون مع المهندسين والتقنيين والعمالة، وفي نفس السياق أكد أن عملية تجديد قنوات الصرف الصحي وتهيئة أحياء المدينة قد عرفت تقدما ملموسا، حيث ستنتقل في مرحلة لاحقة لدرب الكامون ودرب مولاي ابراهيم وحي العيون وبعض الأحياء الأخرى، كما ستشمل تقوية طريق مولاي بوعزة وبعض الطرق بالمدينة...
وفيما يخص استغلال سيارات المصلحة من طرف بعض المسؤولين بالبلدية لأغراض شخصية وغير ذلك، كما جاء في سؤال أحد الفاعلين الجمعويين، وضح الرئيس أنه من باب تسهيل الخدمات تم توفير أربع سيارات مصلحة، وهي تدخل في إطار خدمة مصلحة المواطن ولا يسمح لأي كان باستغلالها في قضاء مآربه الشخصية، كما لا يمكن تقفي آثار كل واحد منهم، لكنهم يتحملون المسؤولية الكاملة تجاه ما يوجد في عهدتهم، وأكد أن المجلس وضع من أولوياته المحافظة على آليات وتجهيزات الجماعة، لكن عدم وجود أغلبية مريحة في المجلس يصعب المأمورية بعض الشيء.
وردا على سؤال حول جمعيات المجتمع المدني، دعا رئيس المجلس مختلف الجمعيات لتقديم طلبات الدعم مرفقة بملفاتها، من أجل الاستفادة من دعم 2013 الذي سيمنح حسب نشاط الجمعية خلال سنة 2012 ومشروعها المرتقب لهذه السنة.
بالنسبة للحالة المدنية ومشاكل الحصول على عقود الازدياد، وعد الرئيس بأنه سيتم الاعتماد على النظام المعلومياتي الذي أوشكت المصالح التقنية على إتمامه، وأنه سيتم تقريبه من الموظفين بالحالة المدنية لتسهيل عملية توقيع العقود التي تعرف مشاكل عدة.
في مناسبات عدة أكد السيد محمد نوكة أن التحالف الحالي ساهم بشكل كبير في التغيير بمدينة أبي الجعد، حيث كانت تمارس أشياء خطيرة بالمدينة، حسب تصريحه، وبفضل هذا التحالف رأت العديد من المنجزات النور بهذه المدينة.
وحول سؤالنا عن معالم المدينة القديمة التي تختفي يوما بعد يوم وكمثال تعويض الأبواب المقوسة بأخرى مستطيلة الشكل، أوضح السيد الرئيس أنه بحكم طابع أبي الجعد التاريخي ودخولها ضمن التراث الوطني، فإن اللجنة المكلفة بطلبات البناء بالوكالة الحضرية تضم ممثلا عن وزارة الثقافة الذي من واجبه أن يبدي رأيه حول التصميم والحرص على مطابقته ومحافظته على الموروث الثقافي لأبي الجعد، لكن للأسف فإن ممثل وزارة الثقافة لم يحضر في أي اجتماع للجنة المذكورة، وبما أن الوكالة تصادق على الطلبات فلا يحق للمجلس أن يمنع أحدا مما رخص له.
ب.أ.