استضافت قناة المغاربية الفضائية كلا من أحمد شوشان النقيب السابق في القوات الجزائرية الخاصة والناطق الرسمي باسم الضباط الأحرار وهو أيضا النقيب السابق في المخابرات، وكشف هؤلاء حقائق عن عملية عين أميناس التي نفذتها مجموعة «الموقعون بالدم» التي أسسها مختار بلمختار شهر دجنبر الأخير.
وقال المدعوون إن ما «وقع في عين أميناس يُعتبر بحق كارثة إنسانية، هزت الجزائر و باقي دول العالم، ويُمكن اعتبارها مسرحية دامية بطلها النظام الجزائري وعلى رأسه قادة «ثكنة بن عكنون».
وقال المتحدثون كما أورد موقع «الجزائر تايمز»، إن « الوصول إلى المحطة الغازية لـ«عين إميناس»، مستحيل نظرا للحراسة المشددة المضروبة عليها، و كذا المراقبة الدقيقة بكاميرات رصد متطورة عبر الأقمار الاصطناعية، كما أن هناك حراسا خاصين لكل القاطنين الأجانب بالمحطة، يُوفرون لهم حراسة مشددة و راحة تامة، حيث تجد على رأس كل ستة كيلومترات حواجز أمنية أي (بَارَاجَات)، و جنودا مُدججين بالسلاح، و الحراسة في إطار الديمومة 24/24 ساعة .
وأضافوا أن الغرض من العملية هو «رُبّما من أجل تخويف الغرب عموماً من الحرب الحالية الدائرة رحاها بمالي، و مُحاولة دفعهم للعدول عنها»، وأيضا «التستر على العديد من الحقائق التي تدين النظام و تفضح تورطه في خلق تلك الجماعات الإرهابية في الصحراء، و استعمالها من أجل الترهيب الإقليمي و الدولي، زد على ذلك تورط عدة عناصر من جبهة البوليساريو في العديد من العمليات الإرهابية و تهريب المخدرات، الأمر الذي يؤثر سلبا على القضية الإستراتيجية الأولى للنظام الجزائري، وهي خلق دويلة خاضعة له في جنوب المغرب الأقصى».