(CNN) -- زعمت جماعة متشددة احتجاز 41 "مواطناً غربياً" عقب هجوم استهدف منشأة نفطية جنوب شرق الجزائر، نجم عنه مقتل شخصين وإصابة ستة بحسب وسائل إعلام جزائرية.
وصرحت شركة "بي بي" للنفط أن الهجوم المسلح على المنشأة، التي تشارك في تشغليها بجانب شركة "سوناطراك" الجزائرية وستاتويل" النرويجية، مازال قائماً.
ومن جانبها نقلت وكالة الأنباء الجزائرية، واج، عن وزارة الداخلية بأن مجموعة إرهابية مسلحة، على متن ثلاث سيارات، هاجمت محطة معالجة الغاز بمنطقة تيقينتورين، على بعد 40 كيلومتراً من مدينة "عين أمناس" بولاية "إيليزي"، جنوب شرق الجزائر العاصمة.
وبدأ الهجوم باستهداف حافلة، تقل أجانب، لدى مغادرتها القاعدة، ثم توجه المهاجمون لاحقاً لاستهداف قاعدة الحياة حيث قامت باختطاف عدد غير محدد من العمال من بينهم رعايا أجانب، كما لقي شخصان مصرعهما في الهجوم وأصيب ستة آخرون، بينهم أجنبيان، طبقاً للمصدر.
وصرحت وزارتا الخارجية البريطانية والأيرلندية بوجود عدد من مواطنيها في المنشأة فيما رفضت فرنسا التعقيب في هذا الشأن.
وفي وقت سابق، نقلت "واج" أن شخصاً واحداً قتل وجرح سبعة آخرون في الهجوم الإرهابي على المنشأة النفطية وهي مشروع مشترك بين "سوناطراك" الجزائرية، و"بي بي" البريطانية بجانب "ستاتويل" النرويجية، وقالت الأخيرة، ببيان، إن بين عامليها في المشروع، وعددهم 20 موظفاً، عشرة منهم من المواطنين النرويجيين.