اعتبر أسامة الخليفي، الناشط بحركة 20 فبراير، في حوار نشرته جريدة الأسبوع في عددها اليوم 28 يوليوز، أن خروج حركة 20 فبراير للتظاهر يوم عيد العرش بمثابة انتحار لها، موضحا في الوقت ذاته، أن حركة 20 فبراير ليست حركة انتحارية، وأن هناك بعض التنظيمات التي تحاول تصريف مواقف معينة من خلال تواجدها داخل هذه الحركة.
وأكد الخليفي، أن خروج الحركة يوم عيد العرش للتظاهر فيه تشويه للحركة نفسها التي لها بعد إصلاحي وليس بعدا ثوريا.
وأردف الخليفي قائلا في الحوار ذاته: "سقف الحركة معروف وهو الملكية البرلمانية، ومن كانت له حسابات مع النظام فليصفيها بعيدا عن 20 فبراير، وإن كان للبعض مواقف جمهورية فينبغي أن يعلنها بعيدا عن حركة 20 فبراير".
وكشف الخليفي أنه لم يحسم بعد قرار ترشحه في الانتخابات المقبلة بسلا، وقال إنه ينتظر قرار حركة 20 فبراير في هذا الشأن.
وحول الانتقادات الموجهة إليه من داخل الحركة، أوضح لخليفي، أن هذا كلام بعض الراديكاليين داخل الحركة، ويقصد النهج الديمقراطي والعدل والإحسان الذين حاولا السيطرة على الحركة وتغيير أهدافها على حد قوله.