ذكرت مجموعة ميرسر للاستشارات فى تقريرها الذى صدر فى بداية الشهرالحالى أن الاضطرابات السياسية وسوء إجراءات إنفاذ القانون فى العاصمة العراقية والهجمات على سكان المدينة وزوارها الأجانب تجعل بغداد أسوأ مكان يمكن العيش فيه فى العالم فى 2012 سواء من ناحية نوعية الحياة أو الأمن.
وأشار التقرير إلى أن نقاط التفتيش الأمنية وكتل الخرسانة والأسلاك الشائكة تقيد الحركة فى شوارع بغداد بعد تسع سنوات من الاحتلال الامريكي فيما تشير تقارير إلى أن غالبية العراقيين لا يحصلون على الكهرباء سوى ست ساعات يوميا فى المتوسط، وبحسب بيانات رسمية عراقية فإن العراقيين الذين يحصلون على مياه نظيفة لا يزيدون على ثلث السكان، ولا تتجاوز نسبة الذين ربطت مساكنهم بشبكة الصرف الصحى19 فى المائة.
وصنف تقرير ميرسر دبى فى رأس قائمة المدن العربية التى تقدم أفضل وجود مستوى معيشى لسكانها على مستوى الوطن العربى، بعد أن حلت فى المركز 73 على مستوى المدن العالمية، تلتها مسقط التى حلت فى المرتبة 103 عالميا والدوحة رابعا وفى المرتبة 106 عالميا.
جاءت بعدها مدن الكويت وعمان والمنامة والقاهرة والرياض بالإضافة إلى جدة وبيروت على التوالى، فيما تذيلت بغداد القائمة فى المرتبة الأخيرة عربيا والمرتبة 221 عالميا، سبقتها العاصمة السودانية، الخرطوم بالمركز 217 والعاصمة اليمنية، صنعاء فى المركز 216.