حالة استنفار غير معلنة، تشهدها عاصمة المرابطين، بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد، ورأس السنة الميلادية، وهو ما يؤكده الإجتماع الذي شهده مقر ولاية جهة مراكش، والذي انبثق عنه تشكيل لجنة مشتركة، تضم مختلف الأجهزة الأمنية والاستخباراتية، عهد إليها تنسيق العمل مع كافة المسئولين الميدانيين، وتحليل المعطيات الواردة عليها، وإعطاء التعليمات لمواجهة أي طارئ..
وضع، تحولت معه المدينة الحمراء إلى قبلة لكبار المسئولين في أجهزة الأمن الوطني والدرك الملكي، والقوات المساعدة، والوقاية المدنية، حيث اجتمع بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني، مع رؤساء المصالح الأمنية ومختلف المسؤولين الأمنيين، لتدارس الوضعية الأمنية للمدينة، والإجراءات التي جرى اتخاذها لحماية ضيوف مراكش، وزوارها الكبار، من ملوك وأمراء ورؤساء دول، ونجوم الفن والرياضة، القادمين من مختلف بقاع العالم، للاحتفال بنهاية السنة وولادة أخرى..
ويأتي اجتماع مراكش الأمني رفيع المستوى، في إطار مخطط استباقي للإدارة العامة للأمن الوطني المغربي بصفة عامة، وولاية أمن مراكش، على وجه الخصوص، لمواجهة أية مخططات إرهابية، قد تنال من فرحة الأعياد..
في نفس السياق، قررت ولاية أمن مراكش، تسيير دوريات أمنية، تضم مفتشي شرطة بالزي المدني، تجوب الشوارع الرئيسية المؤدية إلى المناطق السياحية، للسهر على سلامة وأمن السياح الأجانب والمغاربة، وكذا تعزيز الحماية والحراسة، على مختلف المركبات السياحية والفنادق الكبرى والملاهي الليلية، التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل السياح الأجانب، والمغاربة، فضلا عن المقيمين في المدينة من المحليين والأجانب خلال هذه الفترة سنويا
محمد أبو آدم-ن.ه