دعا وزير الدولة عبد الله باها٬ نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية الموجود حاليا في نواكشوط٬ إلى تظافر الجهود لتسوية مشكلة شمال مالي ورد الأمور إلى نصابها حتى لا تتفاقم الأمور.
وقال باها٬ في حديث للصحيفة الأسبوعية الموريتانية ( أخبار أنفو ) نشرته اليوم الأربعاء "نحن مع الحوار أولا٬ لأنه ما دام باستطاعتنا أن نحل المشاكل بالحوار فهذا أفضل٬ أو على الأقل يتم عزل الجماعات التي تتبنى العنف والإرهاب٬ ولكن إذا لم ينجح الحوار لا بد من التفكير في وسائل وطرق أخرى لمعالجة المشكل"٬ معتبرا أنه إذا لم يعالج هذا المشكل بطريقة صحيحة " فإنه سيكبر مع الزمن٬ وسيصبح بؤرة عدم استقرار للمنطقة كلها٬ ما سيشكل خطرا٬ ليس على هذه المنطقة وحدها وإنما على الجهة كلها ".
ولهذه الاعتبارات٬ يضيف باها٬" تجد اليوم الاهتمام الكبير من العالم كله بمشكل شمال مالي"٬ مشددا على ضرورة " تضافر جهود دول الجوار أولا٬ لأنها الأعرف بالمنطقة وأوضاعها٬ لتسوية هذا الوضع ورد الأمور إلى نصابها حتى لا تتفاقم الأمور".
يذكر أن عبد الله باها حضر المؤتمر الثاني للتجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)٬ ذو المرجعية الإسلامية٬ الذي انعقد من 20 إلى 22 دجنبر الجاري تحت شعار" مشروع جامع لمستقبل واعد"٬ على رأس وفد من حزب العدالة والتنمية٬ إلى جانب عشرات الشخصيات القيادية للحركات الإسلامية في العالمين العربي والإسلامي وأوروبا، ولم يستقبل من قبل الرئيس الموريتاني وهو الأمر الذي خلق ضجة كبيرة.